تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز افتتح الملتقى العلمي الثاني عشر لجمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربي على مدى يومين متالين 9-10 مايو شمل ذلك كلمة ألقاها الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز وعدد من الجلسات التي أدراها ا.د على بن إبراهيم الغبان والمناوبة عواطف بنت أديب سلامة تناولت عدد من اورا ق العمل واستكملت بقية الجلسات التي وصل عددها إلى ثماني انتهت بترشيح أعضاء مجلس الإدارة لدورة جديدة مدتها ثلاث سنوات .. ذات الخبر التقت بعدد من أعضاء جمعية التاريخ والآثار بدول مجلس التعاون الخليجي وكان لنا اللقاءات الآتية : أوضحت د. هدى عبدالغفور أمين أن الملتقى من أهم الملتقيات للحفاظ على التراث والحضارة في دول مجلس التعاون الخليجي وتعقيبا على كلمة الأمير سلطان بن سلمان بضرورة خروج الآثار من حفرة الأثريين وارتباط المواطن بالأثر أرى انه لابد من رفع ثقافة الوعي بأهمية الآثار .. كما اثارتنى بالا تكون مرتبطة بالآثار وتعالج برفع ثقافة الوعي وعلى أهمية البعد الحضاري للمملكة ذلك بزيادة الملتقيات وإقامة المتاحف الوطنية على مستوى المملكة العربية السعودية وان تكون ملتقى لجميع أفراد الأسرة .. في حين عبر د. محمد العتيبي عضو هيئة التدريس بجامعة الملك سعود كلية السياحة والآثار عن سعادته بالمشاركة فى الوقت الذي عادت به الذاكرة إلى تلك الفكرة الرائعة في تأسيس هذه الجمعية .. وذكر " كنت محظوظا باني من ضمن تلك الكوكبة التي أسست هذه الجمعية في دبي و كان من أهم أهدافها البحث في تاريخ الخليج العربي عبر جسوره المختلفة والتي تجسد التلاحم لهذه الأرض التي تميزت بالتكرم الرباني باختيارها مهبطا للوحي ومرتكزا للإشعاع الحضاري الذي شمل البشرية بنورة الساطع وفي هذا العام كان لحضور الهيئة العامة للسياحة والآثار لهذا الاجتماع دورا واضحا في ربط السياحة والآثار والتاريخ .. كما بين د.محمد آل زلفة أن جميع أعضاء الجمعية بدول مجلس التعاون الخليجي ناقشوا قضايا مختلفة بكلمة جميلة من راعي هذا الحفل الأمير سلطان بن سلمان بن عبدالعزيز الذي أعطى رؤية واضحة لمستقبل الآثار في السعودية وهذا نحن بحاجة إلية كمؤرخين وشاركني زميلاتي المؤرخات في إبراز الحضارات .. وأضاف " الخليج كله عائلة واحدة وهذا دليل على أن اللقاء يمثل اللحمة القائمة على جميع مستويات الخليج نثبت أن تاريخ تاريخ هذه المنطقة واحد مصيرها واحد وانجازها واحد .. . لابد أن نعرف الآخرين أن هذه الجزيرة العربية تاريخها واحد في صناعة الثقافة والحضارة هذا مانحن بجاحة إلية مايميز هذا اللقاء اعتزازنا بالتاريخ والثقافة والحضارة .. من ناحية أخرى كشف بلال البدور أن هذا اللقاء فرصة للمهتمين بشان التاريخ والآثار لكي يلتقوا من خلال أوراق العمل أو من خلال اللقاءات الشخصية التي تطرح لأنها تجدد العلاقة وتجدد تبادل الأفكار والرؤى والمعارف وتبادل الاهدءات والدراسات الموجودة .. أوراق العمل تقدم عصارة مايصل إلية الباحثون في قضايا تهم المنطقة ,, فمنطقتنا بحاجة إلى الكثير من الجهد لدراسة الجوانب التاريخية عبر العصور المختلفة .. هذا ثالث ملتقى أتشرف بحضوره وفي الحقيقة الأوراق التي قدمت ذات قيمة وتحرك فضول الإنسان بالاستمرار في القراءة والبحث حول هذه الموضوعات لأنة كلما كتب إنسان حول موضوع ما استثارت الهمم حول القضايا المعاصرة .. شكرا للجمعية على القيام بدورها والاستمرار في تنظيم الملتقى ودعوة أصحاب الشأن من الباحثين والدارسين لمواصلة البحث والتواصل مع الجمعية.. من جانبها أوضحت د. هند التركي عضو هيئة التدريس بجامعة الأميرة نوره بكلية الآداب أن اللقاء اكبر فرصة لكل الباحثين والمختصين في مجال التاريخ والآثار على مستوى دول الخليج العربي لأنة يتيح لهم تبادل الحقائق التاريخية كذلك الوقوف على آخر الأبحاث الصادرة في مجال التاريخ .. استضافة هيئة السياحة والآثار لهذا الملتقى اكبر دليل على الاهتمام بأهمية الآثار ومحاولة إيجاد تواصل بين كل المهتمين فيها ولهم الشكر الجزيل على كل ماقدموه من خدمات للمختصين والباحثين في هذا المجال ... كما عبرت د. هند في نهاية اللقاء عن خالص شكرها وتقديرها لصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان على تفضله ورعاية هذا الملتقى الذي جمع النخبة من دول مجلس الخليج العربي .. تغطية ميدانية / سارة الطويري خاصة بذات الخبر . -----------انتهى ----------