حث اثنان من أبرز المشرعين الامريكيين يوم الخميس الولاياتالمتحدة على تشديد العقوبات على سوريا بما في ذلك فرض قيود على سفر الدبلوماسيين السوريين ردا على الحملة الحكومية على الاحتجاجات. وبعثت ايلينا روس ليتينن النائبة الجمهورية رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس النواب وايليوت انجيل العضو الديمقراطي الرفيع في اللجنة برسالة الى الرئيس باراك اوباما يطلبان فيها اتخاذ اجراءات اكثر تشددا. وقالا في الرسالة "اننا نعتقد انه حان الوقت ان تتبع الولايات المتحد سياسة بشأن سوريا هدفها حرمان نظام الاسد من الموارد السياسية والاقتصادية والتقنية للمشاركة في أنشطة تشكل خطرا غير عادي على الامن الامريكي ومصالحنا وحلفائنا." وقد وقع اوباما الاسبوع الماضي امرا تنفيذيا يقضي بفرض عقوبات جديدة على اجهزة الاستخبارات السورية واثنين من أقارب الرئيس بشار الاسد ردا على الحملة. ولم يكن الرئيس الاسد بين الذين استهدفتهم العقوبات التي تتضمن تجميد الاموال وحظرا للمعاملات مع الولاياتالمتحدة. غير ان مسؤولين امريكيين قالوا ان الاسد يمكن استهدافه اذا استمر العنف الذي يلقاه المحتجون المطالبون بالديمقراطية. وقال المتحدث باسم وزراة الخارجية مارك تونر في افادة صحفية " سنستمر في تقييم الاوضاع ونحن نتحرك قدما. واذا كانت العقوبات مفيدة فسوف ندرس ذلك." وقال النائبان انه يجب على الولاياتالمتحدة ان تتخذ مزيدا من الخطوات ومنها منع كل الشركات الامريكية من العمل في سوريا ومنع الدبلوماسيين السوريين في واشنطن وفي الاممالمتحدة في نيويورك من السفر اكثر من 40 كيلومترا من المدينة. وقالا انه يجب ايضا على الولاياتالمتحدة منع الصفقات التي تتضمن أي عقار امريكي يكون فيه للحكومة السورية حصة. ----------------------انتهى -----------------------