[JUSTIFY][frame="1 90"] بورتريهات، زهور، مناظر طبيعية للبحر، وأخرى للأرض وحياة الصحراء البرية – كلها تتعايش معا في سلام في ألوان تنبض بالحياة على لوحات كبيرة في معرض مشترك لكل من هيلينا فان وكريستوفر ساوثكومب يقام في كورب اكزيكتيف للشقق الفندقية في البرشاء. أطلق على المعرض اسم "طباشير وجبن" ويستمر لمدة أسبوعين ويفتتح يوم 02 نوفمبر ويستمر حتى 15 نوفمبر 2011، تحت رعاية مركز دبي الدولي للفنون. وبينما تنحاز هيلينا للأشخاص – البورتريهات والألوان، يبدو كريستوفر مأخوذا بالطبيعة، المشاهد الطبيعية والحياة البرية ولا يعرف حدودا ويبدو على راحته في البحار العاصفة كما في أعماق الصحراء الساكنة. الألوان النابضة بالحياة والصور المبهجة متوفرة في المجموعة التي تضم أكثر من 30 قطعة أصلية معروضة في كافايين – كوفي شوب الفندق. يمكن مشاهدة هذه المجموعة في أي وقت وبحرية تامة نظرا لأن كافايين مفتوح على مدار الساعة. يقول آمير برفيز، مدير عام كورب اكزيكتيف للشقق الفندقية، البرشاء: "نحن نؤمن بأن الفن يلعب دورا محوريا في نجاح أي فندق لأنه يجمع بين الناس من مختلف الثقافات ليضيف حياة ويثري الأجواء. في كورب لدينا فلسفة تقوم على تشجيع الفنانين ونحن نقيم بانتظام معارض حديثة ومبتكرة استقبلها الضيوف والمجتمع المحلي استقبالا رائعا. طباشير وجبن لهيلينا وكريستوفر عرض شديد الخصوصية ومن المتوقع أن يسعد عملاءنا." وتقول آيشا شين ماكيفر، مدير مركز دبي الدولي للفنون إن: "كريستوفر لديه طريقة مختلفة تماما في النظر إلى العالم ويدخل في الكثير من التفاصيل المذهلة فعلا. على الرغم من أنه يحترم التراث الفني المعاصر له، إلا أنه لا يلتزم بأسلوب معين. ولا تقل أعمال هيلينا، الفنانة التقدمية للغاية، بهجة وجاذبية. تتميز لوحاتها بأنها فاتنة وآسرة وهي في الوقت نفسه بها قدر من الإبهام ونابضة بالحياة." وفيما يلي بعض الأسئلة والأجوبة السريعة مع الفنانين: أسئلة وأجوبة مع هيلينا فان س: متى وكيف بدأت ترسمين؟ هيلينا: بدأت الرسم في سن الرابعة، وذهبت إلى دروس للرسم للأطفال مرة كل أسبوع من سن صغيرة جدا. كنت دائما مولعة بالرسم وبدأت الرسم في مدرسة الفن في أواخر الستينات لكني لم أرسم ثانية أبدا حتى 14 عاما مضى، عندما أهداني زوجي ألوان أكريليك ومجموعة من فرش الرسم كهدية في عيد ميلادي. كان وسطا جديدا بالنسبة لي لكني أحببته. س: ما نوع اللوحات التي ترسمينها (ما الوسط الذي تستخدمينه)؟ هيلينا: تخصصت في الأكريليك، لكني أستمتع بالوسائط المختلطة وكذلك الوسائل الجافة، مثل ألوان الخشب والباستيل. بدأت أعود لاستخدام ألوان الزيت مرة أخرى. عندما أنظر إلى الأشياء، أنظر إليها كرسم بالقلم، بألوان الأكريليك أو وسيلة مختلطة. كل شيء يتوقف على المزاج واللون. غالبا أستخدم الأكريليك بسبب تعدد استخداماته. س: ما هو موضوع المعرض في كورب اكزيكتيف للشقق الفندقية، البرشاء؟ هيلينا: أنا أنحاز للناس – البورتريهات والألوان، لذلك قررت أن أعرض مزيجا من اللوحات والوجوه الملونة. وقد أعتقدنا أن مشاركة كريستوفر، الذي تعتبر لوحاته أكثر تقليدية وكلاسيكية بكثير، في المعرض سوف يكون مناسبا. س: وما هو متوسط أسعار لوحاتك؟ هيلينا: مرة أخرى آمل أن أحظى بمزيج طيب معقول يتراوح بين 1000 درهم/- إلى متوسط 8000 درهم/- ومع ذلك واحدة من أعلى لوحاتي سعرا سوف تعرض كذلك مقابل 35 ألف درهم. س: ما هو رد الفعل الذي تلقيته في السوق حتى الآن وهل عرضت أعمالك في دبي أو أي دولة أخرى من قبل؟ هيلينا: منذ أصبحت فنانة محترفة، عرضت أعمالي في الكثير من الجاليريهات في دول مختلفة. دولتي الأم هي جنوب أفريقيا حيث بدأت أعرض لأول مرة في معارض عريقة في كيب تاون. وسرعان ما سنحت لي أول فرصة لعرض أعمالي في الولاياتالمتحدة. كما شاركت في معرض جماعي وفردي في هارموني أرت جاليري في شابيل هيل، بكارولاينا الشمالية بالولاياتالمتحدةالأمريكية. في دبي، أقمت معرضا للفن التجريدي في جاليري هونار مع اثنين من أصدقائي، مارينا هاريس ومازارين مينون. كما شاركت في عدة معارض جماعية في مركز دبي الدولي للفنون، داسكتاك وموندو أرتي. فيما يتعلق بالفن بوجه عام، دعيت للمشاركة في مسابقة "رد بل" ودخلت النحت بالصلصال وكان ممتعا للغاية! كما شاركت في معرض الفن العام لقافلة الجمال، الحصان العربي والصقر، الذي استمتعت به كثيرا. عندما ظهرت مجلة إيميراتس هوم لأول مرة، ساهمت بانتظام في بابهم "كويك تريكس". س: صفي لنا شعورك بأن تكوني فنانة؟ هيلينا: كوني فنانة مهنة بها قدر كبير من العزلة، لذلك، ولكي أتواصل مع أشخاص يماثلوني في العقلية، أقوم بتدريس دورات منفصلة في الرسم والتلوين في مركزين معروفين للفن في دبي. هيلينا: أحب أن استكشف طرقا جديدة لعمل الأشياء، أجرب وسائط جديدة، وحتى أساليب جديدة. هناك الكثير جدا لكي أتعلمه واستكشفه في عالم الفن، لن يستنفذ الإنسان كل الإمكانات! حتى عمل أبسط الأشياء الإبداعية يمنحنى متعة. أنا فعلا واحدة من الناس المحظوظين الذين يستطيعون أن يعيشوا عشقهم! أسئلة وأجوبة مع كريستوفر ساوثكومب س: متى وكيف بدأت الرسم؟ كريستوفر: كنت جيدا في الرسم منذ صغري وحصلت على شهادة شرفية من جمعية الرسم الملكية عندما كنت في العاشرة من عمري. منحنى والداي أول مجموعة ألوان زيت أمتلكها ف يعيد ميلادي الرابع عشر، وحصلت على تقدير "أ" في الرسم مع باقي درجاتي التي كانت "متوسطة". كنت أحصل على عمولات على رسم السفن الحربية وأنا ما زلت في المدرسة، ثم عندما انضممت إلى الكلية البحرية الملكية في دارتماوث كطالب أخبرني زملائي أني يجب أن أترك البحرية وأصبح فنانا بحريا. كان ذلك في عام 1960، لكني بعد 30 عاما من نصيحة زملائي بأن اصبح فنانا بحريا، عملت أخيرا بنصيحتهم وتحولت إلى الرسم طوال الوقت في بداية 1990. لقد علمت نفسي بنفسي تقريبا (الواحد يميل دوما إلى التعلم من فنانين آخرين إلى حد ما) – أنا سعيد أني لم أذهب مطلقا إلى كلية للفن لكي ألقن نظريات أساتذة آخرين! ما نوع اللوحات التي ترسمها (أي وسط تستخدمه)؟ كريستوفر: وسطي المفضل هو الألوان الزيتية لكني استخدم أيضا الألوان المائية بانتظام. اعتدت أن أستخدم الأكريليك بكثرة، لكن ليس الآن. مادة موضوعي تتنوع كثيرا من البحرية التاريخية، التي تتضمن سفن شديدة القدم حتى أحدثها، المشاهد البحرية والحياة البرية البحرية، إلى المشاهد الطبيعية خاصة مشاهد الصحراء والجبال، والحياة البرية، خاصة في منطقة الخليج. كما سوف أضع لوحات قليلة بأسلوب مختلف تماما أطلق عليه "ساكسيفكيشن" من أسلوب طورته عندما كان يطلب مني أن أرسم بعض الجداريات لصالح متاجر ساكس بالشارع الخامس، عملاق تجارة التجزئة في نيويورك. ما هو موضوع المعرض في كورب اكزيكتيف للشقق الفندقية – البرشاء؟ كريستوفر: سوف يكون العنوان "طباشير وجبن" لأن أعمال هيلينا وأعمالي مختلفة جدا في أسلوبها، الوسيط المستخدم، التقنيات وفي الموضوع نفسه – إنها في الحقيقة مختلفة مقدر الاختلاف بين الطباشير والجبن! لكن هذا يجعل المعرض أكثر إثارة للاهتمام حيث سوف تتنوع الموضوعات من البورتريهات إلى الزهور إلى مشاهد طبيعية من البحر والأرض والحياة البرية في الصحراء – ومشاهد محلية بأسلوب "ساكسيفيكيشن"! س: ما هو متوسط الأسعار؟ كريستوفر: بعض مشاهد الصحراء والحياة البرية بألوان الماء والزيت تتراوح من 1500 إلى 12 ألف درهم، واللوحات الزيتية للتراث البحري تتراوح بين 6000 إلى 25 ألف درهم. ما هو وطنك الأم؟ كريستوفر: أنا انجليزي، ولدت وسط الغارات الجوية عام 1942 ونشأت في انجلترا، لكني زرت العالم بعدها، من نيوزيلندا في الجنوب إلى النرويج ولابلاند في الشمال، ومن جالاباجوس في الغرب إلى اليابان في الشرق. أنا أشعر بالراحة في البحار العاصفة كما في أعماق الصحراء الساكنة. لمزيد من المعلومات حول الفندق، رجاء زيارة الموقع: [url]http://www.corp-albarsha.com[/url] [/frame][/JUSTIFY]