يساند رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير تغيير النظام في ايران وسوريا لكنه حذر بقوله ان الغرب يواجه "معركة قاسية وطويلة لهزيمة الارهاب." وفي مقابلة مع صحيفة تايمز يوم الجمعة قال بلير الذي أشرف على مشاركة بريطانيا في غزو افغانستان والعراق في اعقاب هجمات 11 من سبتمبر أيلول عام 2001 على الولاياتالمتحدة ان ايران هي الملومة في المساعدة على اطالة أمد الصراعات لانها حسب قوله مستمرة في "مساندة الجماعات المنغمسة في الارهاب." وشدد على انه لا يقترح عملا عسكريا ضد ايران لكنه يود أن يرى نهاية لنظام الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد. وقال بلير وهو الان مبعوث السلام الدولي للشرق الاوسط في المقابلة التي جرت في مناسبة الذكرى السنوية العاشرة لهجمات 11 من سبتمبر أيلول "تغيير النظام في ايران سيجعلني على الفور أشعر بتفاؤل أكبر كثيرا بشأن المنطقة كلها." ودعا بلير المجتمع الدولي الى التعجيل برحيل الرئيس السوري بشار الاسد الذي نشر قواته ودباباته في حملة دامية لسحق الانتفاضة على حكمه التي مضى عليها ستة أشهر. وقال بلير "انه لن يقود برنامج التغيير في سوريا الان. لقد أظهر أنه غير قادر على الاصلاح. ولا يمكن الدفاع عن موقفه."