حرصت جامعة تبوك على تطوير قدراتها التعليمية من خلال الشراكات العلمية مع ثلاثة عشر جامعة عالمية ومنها جامعة سدني في استراليا في مجال الترخيص والتوريد والتشغيل والصيانة والتدريب لبنك الأسئلة المعد والمطور من قبل جامعة سدني ، إضافة إلى النظام المعلوماتي " كومباس " ، وجامعة كوينز لاند بأستراليا في مراجعة وتقييم وتطوير المناهج والخطة الدراسية وتوكيد الجودة لكلية الطب بجامعة تبوك وجامعة موناش بأستراليا في موضوع تطوير مهارات وقدرات أعضاء هيئة التدريس بكلية الطب والكليات الصحية الأخرى وجامعة كوكمين بكوريا الجنوبية في مجال التبادل الطلابي وإجراء أبحاث مشتركة وتبادل أعضاء هيئة التدريس وعقد دورات وندوات من الجانبين وتجهيز معمل النانوتكنولوجي وجامعة كولون في ألمانيا وجاءت شراكتها مع جامعة تبوك في مجال التعاون العلمي والأكاديمي ، إلى جانب إنشاء معامل للتعليم الخاص وجامعة لويزفيل في أمريكا وجاءت شراكتها في بناء وتطوير معامل الربوت في جامعة تبوك وجامعة التكنولوجيا الكيميائية وعلم المواد المعدنية في بلغاريا في مجال استخدام مركبات النانو في إنتاج مطاط واقي للمعادن ، بالإضافة إلى التعاون مع جامعة فالنسيا في أسبانيا للعمل على إقامة ادارة النفايات الطبية في مدينة تبوك وجامعة فرات في تركيا تعمل على تصميم وتوصيف الأجهزة البيوسنور بناء على مصل الزلال وجامعة نابولي في إيطاليا وجاءت شراكتها مع جامعة تبوك في استخدام تكنولوجيا النانو للكشف عن نظام نوفر فوتون وجامعة حاجة تبة في تركيا في مجال عقد أبحاث على تأثير فيتامين D على مرضى الربو وجامعة وارلكو للتكنولوجيا في بولندا وجاءت شراكتها مع جامعة تبوك في مجال عقد بحث لرفع تركيز خام الفوسفات بإستخدام النانوتكنولوجي وجامعة توسو كوبا في اليابان وجاء عقد الشراكة في مجال مسح صيدلاني لبعض النباتات التي لها نشاط علاجي لمرضى السكري. وعقدت الجامعة شراكات مجتمعية مثمرة وتوقيع مذكرات تفاهم مع عدة قطاعات حكومية وجمعيات خيرية بالمنطقة ، ومنها مذكرة تفاهم مع كلاً من جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي والجمعية الوطنية لحقوق الإنسان والرئاسة العمة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والأمن العام وحرس الحدود ووزارة العمل ووزارة الشئون الإجتماعية . بالإضافة إلى إنشاء الجامعة كراسي للأبحاث ومنها كرسي الأمير فهد بن سلطان لأبحاث التقنيات المتقدمة في الكشف عن الأمراض ومسبباتها والمساهمة في علاجها وكرسي الأمير فهد بن سلطان لقضايا الشباب وتنميتهم وأيضاً مركز أبحاث سبكات الإستشعار والأنظمة الخلوية الذي جاء إنشاءه ليسهم في تطوير قاعدة للأبحا في العلوم والهندسة والتقنية المتقدمة في مجالات الأنظمة الخلوية وشبكات الإستشعار والتحسس بجامعة تبوك ويطمح أن يكون المركز رائداً ومتميزاً في ابحاث وتطوير الإتصالات اللاسلكية في منطقة الشرق الأوسط. // انتهى //