قتل عنصر في قوات الامن السورية مساء الاحد في انفجار عبوة ناسفة استهدف مقر قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد في وسط دمشق، في حين تواصلت عمليات القصف والاشتباكات العنيفة في اكثر من منطقة ولا سيما في حلب وحصدت 107 قتلى بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان. وقالت وكالة الانباء السورية الرسمية (سانا) "انفجرتمساءاليومعبوةناسفةملصقةبسيارةفىمرآبمبنىقيادة الشرطةبشارعخالدبنالوليدفيمنطقةالفحامةبدمشقواسفر الانفجارعناستشهاداحدالعناصر". ونقلت سانا عن مصدربوزارةالداخليةقوله ان"الانفجاروقعفي سيارةمتوقفةبمرآبمبنىقيادةالشرطةوادىالىاستشهاداحد العناصرواصاباتطفيفةاضافةلاضرارماديةبالمبنىوالسيارات المتوقفةفيالمكان". من جهته اعلن المرصد السوري لحقوق الانسان ان الانفجار اسفر عن قتلى وجرحى لم يحدد عددهم، مشيرا الى سماع دوي انفجار ثان في العاصمة لم تعرف طبيعته في الحال. وقال المرصد في بيان تلقت وكالة فرانس برس نسخة منه "سقوط قتلى وجرحى اثر الانفجار الذي وقع في مدينة دمشق واستهدف مبنى قيادة الشرطة في شارع خالد بن الوليد". وفي بيان لاحق قال المرصد "سمع دوي انفجار ثان في دمشق وهو امام مبنى الامن الجنئي في باب مصلة القريبة من الميدان ولا يعرف حتى اللحظة اذا ما كان ناجما عن انفجار سيارة مفخخة"، مضيفا "اسفر الانفجار الاول بسيارة مفخخة الذي استهدف مبنى قيادة الشرطة عن تدمير كبير في المباني المحيطة بمكان الانفجار ولم يعلم حتى اللحظة عدد القتلى والجرحى الذي سقطوا خلال الانفجار وشوهدت سيارات الاسعاف في المنطقة". وكان سكان في المنطقة اكدوا لفرانس برس سماع دوي انفجار قوي تلاه اطلاق رصاص بغزارة، مشيرين الى ان قوات الامن اغلقت الطرقات المؤدية للمكان الذي هرعت اليه سيارات اطفاء واسعاف.