حقق مطلق سليمان 53 عاما رقماً قياسياً في مدينته عرعر، ب 14 زواجاً خلال 37 عاماً، إلا أنه لم يرزق بطفل يحمل اسمه من بعده. مطلق، الذي تزوج بقريبة له للمرة الأولى عندما كان في ال 16، لم يخطر بباله أن تضغط عليه عائلته ليتزوج بثانية بعد 3 أعوام عندما تأخرا في الإنجاب. ومن بعدها "انفرطت السبحة" ليتزوج 14 مرة من نساء تنوعت أعراقهن وجنسياتهن مثلما تنوعت أسباب طلاقهن، في حين مرّ عليه وقت جمع فيه 4 زوجات. مطلق الذي يعمل في وظيفة عامل فئة "ج" في الإدارة العامة للتربية والتعليم بمنطقة الحدود الشمالية، لم يسبقه أحد في تعدد الزوجات من عائلته إلا والده الذي تزوج 5 مرات، أما إخوانه فاكتفى كل واحد منهم بزوجة واحدة. يقول مطلق في تصريحات "للوطن" إن علاقته مع الزواج كانت تنتهي دائما بالطلاق، إلا أن قريبته الزوجة الأولى كانت أولى المفارقات في حياة مطلق، حيث كانت تضغط عليه لتزوجه من امرأة أخرى عندما لم يحالفه التوفيق في إنجاب طفل منها. وذكر مطلّق أن أطول مدة زواج دامت كانت 8 أعوام عاشها مع زوجته الأولى وأقل مدة كانت سنتين. كما تزوج مطلّق بمن تكبره ب 23 عاما كما تزوج بمن تصغره ب 36 عاماً وكانت من الجنسية السورية، حيث تزوجها وهي لم تبلغ 17 عاماً، بينما كان هو في الثالثة والأربعين من العمر. وهي تعتبر أصغر زوجاته ودام الزواج بينهما مدة عامين، ورغم أنه كان متمسكاً بها كما هي كانت متمسكة به إلا أنه أجبر على الطلاق من قبل أهلها بعد أن ذهبت زوجته لزيارتهم ورفضوا عودتها معه بحجة عدم الإنجاب ورغم الشكاوى التي قدمها إلا أن القرار الفصل صدر من محكمة دمشق بالطلاق. وأضاف مطلق أنه تزوج من فتاة أردنية ولم يستمر هذا الزواج أكثر من عامين حيث طلقها بناءً على رغبتها عسى أن يرزقها الله بطفل من زوج آخر. أما عن أعلى قيمة مهر دفعه فكانت 150 ألف ريال وأقل مهر كان بقيمة 40 ألف ريال دفعه لزوجة من جنسية سورية. ويرفض مطلق الآن ما تصر عليه زوجته الأخيرة التي تزوجها منذ عامين وهو الطلاق لأنها تريد الإنجاب منه رغم أن لديها عدد من الأبناء من زواج سابق. واعداً إياها بأن يسعى للعلاج عسى أن يتحقق لهما ما يصبوان إليه وما كان يتمناه مطلق منذ 37 عاماً وهو طفل يحمل اسمه من بعده.