جهود دعوية وإنسانية لتوعية الجاليات وتخفيف معاناة الشتاء    أمير الرياض ونائبه يعزيان في وفاة الحماد    أمير الرياض يستقبل سفير فرنسا    «الحياة الفطرية» تطلق 66 كائنًا مهددًا بالانقراض    انخفاض معدلات الجريمة بالمملكة.. والثقة في الأمن 99.77 %    رغم ارتفاع الاحتياطي.. الجنيه المصري يتراجع لمستويات غير مسبوقة    إيداع مليار ريال في حسابات مستفيدي "سكني" لشهر ديسمبر    العمل الحر.. يعزِّز الاقتصاد الوطني ويحفّز نمو سوق العمل    نائب أمير تبوك يطلق حملة نثر البذور في مراعي المنطقة    NHC تنفذ عقود بيع ب 82 % في وجهة خيالا بجدة    العمل الحرّ.. يعزز الاقتصاد الوطني ويحفّز نمو سوق العمل    الاحتلال يكثّف هجماته على مستشفيات شمال غزة    تهديد بالقنابل لتأجيل الامتحانات في الهند    إطلاق ChatGPT في تطبيق واتساب    هل هز «سناب شات» عرش شعبية «X» ؟    المملكة تدعم أمن واستقرار سورية    "أطباء بلا حدود": الوضع في السودان صعب للغاية    حرب غزة:77 مدرسة دمرت بشكل كامل واستشهاد 619 معلماً    السعودية واليمن.. «الفوز ولا غيره»    إعلان استضافة السعودية «خليجي 27».. غداً    رينارد: سنتجاوز الأيام الصعبة    اتركوا النقد وادعموا المنتخب    أخضر رفع الأثقال يواصل تألقه في البطولة الآسيوية    القيادة تهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي    غارسيا: العصبية سبب خسارتنا    القيادة تهنئ رئيس المجلس الرئاسي الليبي    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    رئيس بلدية خميس مشيط: نقوم بصيانة ومعالجة أي ملاحظات على «جسر النعمان» بشكل فوري    الأمير سعود بن نهار يلتقي مدير تعليم الطائف ويدشن المتطوع الصغير    وافق على الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة.. مجلس الوزراء: تعديل تنظيم هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية    مجلس الوزراء يقر الإستراتيجية التحولية لمعهد الإدارة العامة    الراجحي يدشّن «تمكين» الشرقية    تقنية الواقع الافتراضي تجذب زوار جناح الإمارة في معرض وزارة الداخلية    لغتنا الجميلة وتحديات المستقبل    أترك مسافة كافية بينك وبين البشر    مع الشاعر الأديب د. عبدالله باشراحيل في أعماله الكاملة    عبد العزيز بن سعود يكرّم الفائزين بجوائز مهرجان الملك عبد العزيز للصقور    تزامناً مع دخول فصل الشتاء.. «عكاظ» ترصد صناعة الخيام    وزير الداخلية يكرم الفائزين بجوائز مهرجان الصقور 2024م    نائب أمير منطقة مكة يرأس اجتماع اللجنة التنفيذية للجنة الحج المركزية    زوجان من البوسنة يُبشَّران بزيارة الحرمين    القهوة والشاي يقللان خطر الإصابة بسرطان الرأس والعنق    القراءة للجنين    5 علامات تشير إلى «ارتباط قلق» لدى طفلك    طريقة عمل سنو مان كوكيز    الموافقة على نشر البيانات في الصحة    جامعة ريادة الأعمال.. وسوق العمل!    نقاط على طرق السماء    الدوري قاهرهم    «عزوة» الحي !    أخطاء ألمانيا في مواجهة الإرهاب اليميني    المدينة المنورة: القبض على مقيم لترويجه مادة الميثامفيتامين المخدر (الشبو)    استعراض خطط رفع الجاهزية والخطط التشغيلية لحج 1446    عبد المطلب    "الداخلية" تواصل تعزيز الأمن والثقة بالخدمات الأمنية وخفض معدلات الجريمة    سيكلوجية السماح    الأمير سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف.    «الحياة الفطرية» تطلق 66 كائناً فطرياً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



تغطية ميدانيه "" يداً بيد نقضي على المخدرات ""
نشر في ذات الخبر يوم 06 - 04 - 2011

حصه العلوي ( ذات الخبر ) : انطلقت صباح يوم الاثنين الموافق 14/1/1432ه فعاليات الملتقى الإرشادي للتوعية بأضرار المخدرات (يدا بيد نقضي على المخدرات) بحضور عدد من الأكاديميات والتربويات والعضوات والذي سوف يستمر لمدة ثلاثة أيام، وذلك برعاية سمو مديرة الجامعة الأميرة/ الجوهرة بيت فهد آل سعود . يهدف الملتقى إلى التصدي لآفة المخدرات وحماية الفتيات من الوقوع فيها والإرشاد إلى الطرق السليمة للتخلص من هذه المشكلة . ويأتي إلى تحصين الطالبات من الوقوع في آفة المخدرات, والإرشاد إلى الوسائل التي تمكن من مساعدة أنفسهن ومن حولهن. ويعتبر هذا الملتقى هو بداية تنفيذ مشروع توعوي ضخم بين الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض وجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن ابتداء من السنة التحضيرية في الجامعة ,وسيتبعه تنفيذ العديد من البرامج التوعوية والملتقيات في جميع الكليات التابعة للجامعة . اليوم الأول: ابتدأ الملتقى بآيات من الذكر الحكيم تلاها كلمة عميدة شؤون الطالبات الدكتورة/ البندري بنت فهد اليوسف تحدثت عن توعيه الطالبات بأضرار المخدرات وتكلمت أن البرنامج يشمل محاضرات منتو عه توضح الآثار والأضرار الناتجة عن المخدرات. بعد ذلك كان الموعد مع كلمة الأستاذة/ منى الشربيني مديرة الشؤون النسوية بمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض، تم عرض فلم وثائقي تم التعقيب من قبل الشربيني تكلمت عن دور ادمان المخدرات في حدوث الجرائم أيضا تطرقت إلى أنواع المخدرات الحشيش ، الكوكايين، كراك، الهيروين، الكبتاجون، المذيبات الطيارة.كما تحدثت عن دور الأسرة في وقاية أبناءها من المخدرات أن الأب والأم هما القدوة لأبنائهما فمن خلال تحليهما بالخلق والتدين السليم فإنهما يحفظان أبنائهما من السلوك المنحرف، تعليم الأبناء الاعتماد على أنفسهم في الثقة في قراراتهم.والتحدث مع الأبناء عن المخدرات وتحذيرهم منها أيضا تحدثت عن الآثار والعلامات الدالة على المتعاطي : منها انتماء إلى زمر العزلة تغير في المظهر الخارجي شحوب في الوجه نعاس أثناء النهار اضطراب في اللفظ .زيادة أو قلة الشهية.أخيرا إن تماسك الأسرة وإصرارها على القضاء على مشكلة الإدمان في أحد أفرادها هو أمر لاغني عنه ، قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ"وقال الرسول عليه الصلاة والسلام:" كلكم راع وكلكم مسئوول عن رعيته" ثم تلي ذلك كلمة للدكتورة / فاطمة الدوسري أستاذ مساعد قسم التربية وعلم النفس بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بعنوان( المشكلات النفسية والاجتماعية الناتجة عن تعاطي المخدرات) بدأت بالتحدث عن إن الدين الإسلامي حرم الخمر وحرمت المخدرات قياساً على ذلك تحريماً قطعياً .. قال تعالى: "يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالأَنصَابُ وَالأَزْلاَمُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ" أيضا تكلمت عن تعريف الإدمان بأنه "حالة تعلق أو اعتماد شديد من جانب الشخص على تناول مادة بغرض إحداث تغيرات نفسية من خلال تأثير هذه المادة على الجهاز العصبي ،ولبعض هذه المواد خاصية التدخل في كيميائية الجسم حيث يعتادها الجسم ولا يستطيع قادراً على الاستغناء عنها" هناك مجموعة من العلامات التي قد تشير إلي وقوع الفرد في مشكلة تعاطي المخدرات منها : 1-التغير الحاد في السلوك دون سبب واضح . 2 -الميل للانطواء والعزلة . 3-العصبية الزائدة أو الانفعال السريع وغير المناسب . 4- الكذب واختلاق المبررات . 5-التغير في عادات النوم دون سبب المضاعفات النفسية الناتجة عن الإدمان : إن وقوع الفرد في دائرة الإدمان يؤدي للعديد من الآثار النفسية السيئة منها : 1- اللامبالاة وفقدان أغلب الاهتمامات . -2الشعور بالإجهاد النفسي وفقدان النشاط . -3شرود الذهن وضعف القدرة علي التركيز والانتباه. 4 - التمركز حول الذات ( الأنانية . - 5صعوبة التحكم في الانفعال. - 6التخلي عن معظم القيم والمعايير وتبني قيم جديدة . - 7الخجل والخوف الاجتماعي . أسباب تعاطي المخدرات: أ- التفكك الأسري والحياة في جو ملئ بالمشاجرات بين الأم والأب. ب-انهيار المثل الأعلى عن متابعة تربية أولاد المدمنين ومناقشة مشاكلهم ومعايشتهم في اهتماماتهم الشخصية. ج-إهمال الأم تربية أولادها وخروجها من المنزل بصفه مستمرة وترك أولادها دون إشراف أو رعاية. د- فساد أحد أفراد الأسرة وتعاطيه للمخدرات دون استنكار من باقي أفراد الأسرة ورفض لوجوده بينهم إن كان الفاسد هو الأب أو الأم . ه- غياب الأب طويلا عن بيته وعن الأشراف على أولاده بكثرة السفر أو السجن أو الوفاة أو غيره. و-معاملة الأولاد بقسوة وعنف بصفة مستمرة دون إعطائهم الحنان والعطف والحب الذي يربي فيهم الخلق الكريم والنفسية المتزنة . ي-غياب التربية الدينية التي تربي القيم وتزرع الضمير في عقل الإنسان وتكون بمثابة الدرع الذي يحمي به الإنسان إذا ما تعرض لأي عارض أو مؤثر خارجي يكون من شأنه أن يضع هذا الإنسان في مواجهة مسالك الانزلاق نحو الرذيلة لكافة أنواعها وصورها الوقاية من الإدمان : تعتمد الوقاية من الوقوع في مشكلة الإدمان من الزاوية النفسية علي : 1 - التوعية المستمرة بمشكلة الإدمان بين قطاعات المراهقين بأسلوب يتناسب مع طبيعة فهمهم وخصائصهم الشخصية حتى لا تأتي بنتائج عكسية . 2-.ضرورة إتباع الآباء لأساليب تربوية تعتمد علي الحوار المتبادل بينهم وبين الأبناء وخاصة في مرحلة المراهق. 3- المتابعة المستمرة من الأسرة للأبناء وخاصة في مرحلة المراهقة بأسلوب غير منفر وبعيدا عن التسلطية 4- التقويم والتدخل السريع لمعالجة أي انحرافات سلوكية أولا بأول 5- استشارة العاملين في مجال الصحة النفسية والتربية حول أفضل الأساليب التربوية في كيفية التعامل مع مشكلات المراهقين. وسائل مقاومة هذه الآفة 1-بيان تحريم الشرع للمخدرات واعتبارها من أكبر الكبائر 2- تقوية الشعور بالمسئولية تجاه الشخص نفسه وأسرته ومجتمعه 3- تخصيص حصص تعليمية في المدارس لشرح إخطارها 4- تركيز وسائل الإعلام على بيان أضرارها 5- تشديد العقوبة على مروجيها ومتناوليها وهو ماقامت به المملكة العربية السعودية 6- حسن متابعة الأبناء ومراقبة سلوكهم داخل المنزل وخارجه مع التعرف على أصدقائهم والتحقق من انضباطهم 7- شغل أوقات الفراغ للطلاب في المدارس والأبناء في الأسر بما يفيد. تم عرض إحدى الحالات التي شفيت من الإدمان وذلك لنقل تجربتها المريرة مع الإدمان وذلك لما للتجارب الحية من الوقع الأمثل في النفوس ومنحت وقت للمداخلات واستفسارات من قبل الطالبات. اليوم الثاني الكلمة الأولى بالملتقى: بعنوان( موقف الشريعة من تعاطي المخدرات والأضرار الروحية للإدمان) للدكتورة/ نورة الشهري استاذ الحديث وعلومه المساعد بقسم الدراسات الإسلامية جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن كلية الآداب. تحدثت بأن المخدرات هي زوال للعقل وقتل النفس وهتك للأغراض الكلمة الثانية بالملتقى: بعنوان (كيف يحدث الإدمان والآثار الصحية للإدمان) للإستاذه/ جوزاء عوض المطيري المعيدة بكلية الصيدلة بجامعة الأميرة نورة بيت عبد الرحمن تحدثت عن التعريف العلمي للمخدرات المخدر مادة كيميائية تسبب النعاس والنوم أو غياب الوعي المصحوب بتسكين الألم. التعريف القانوني المخدرات مجموعة من المواد التي تسبب الإدمان و تسمم الجهاز العصبي و يحظر تداولها أو زراعتها أو تصنيعها إلا لأغراض يحددها القانون و لا تستعمل إلا بواسطة من يرخص له بذلك. خطوات الإدمان وتسلسل أحداثه: يبدأ الإدمان بتجربة الأمر لأول مرة بدافع الفضول وحب الاستكشاف غالبا، وما أن يتورط المرء في دائرة الإدمان الكئيبة حتى يغرق؛ فتتكرر مرات تناوله للمخدر ويفقد القدرة على التخلص منه أو التحكم بزمام حياته، الأمر الذي قد يؤدي إلى أن يصبح فاشلا عمليا ودراسيا واجتماعيا..؛ ذلك أنه يبرمج كافة أمور حياته الشخصية والعملية ليصبح قادراً على تناول المخدر بحرية دون أن يلاحظه أحد. كيف يحدث الإدمان: ضعف الوازع الديني. رفقة السوء. التفكك الأسري. حب الاستطلاع [التجربة و التقليد]. الظروف الاقتصادية السيئة [الأزمات المالية- الديون]. الهروب من الفشل و مشاكل الحياة. ضعف التربية الأسرية. الإعلام. الفراغ و البطالة. سهولة الحصول على المخدر [المذيبات الطيارة]. القسوة أو الدلال الزائد. الأمراض النفسية. إن هذه المواد هي عقاقير تؤثر على مستوى الخلية(وحدة بناء الجسم وحيويته) ولذلك تكون آثارها متعددة على جميع أجهزه الجسم. تأثير تعاطي المخدرات على حاسة الأبصار....... تأثير المخدرات على الجهاز التنفسى...تأثير المخدرات على الجهاز المناعي. الكلمة الثالثة بالملتقى: بعنوان ( علاج الإدمان وسبل مساعدة ضحايا الإدمان) للإستاذه/ هدى بخاري أخصائية اجتماعية بمجمع الأمل لصحة النفسية بالرياض. لماذا سقط إنسان ما في بئر الإدمان السحيقة؟ وحين حاول أن ينقذ نفسه وجد أن ساقيه وذراعيه قد تكسرت..لماذا يقتل إنسان نفسه، ولماذا يحطم كل الجمال الإنساني من حوله..؟ السبب الأساسي أن نشاط مخ الإنسان وتحرك المواد الكيميائية بين خلاياه قائم على حقيقة أساسية وبديهية وهي: تحقيق أقصى درجات اللذة وتقليل الألم..وكأنها "فلسفة" يتكيف المخ بيولوجيا على أساسها.. والمواد المخدرة تتمشى مع هذا التكيف البيولوجي للمخ، فتقدم أحلاما ونشوى وهمية وحلولا سهلة غير واقعية لمشاكل لا حل لها، فتبدو الأمور سهلة وهينة في عينيه وهو تحت تأثير المخدر بما يجعله ينسى كراهيته لنفسه ويتقبل نفسه السيئة، هذه الأخيلة الجميلة والمشاعر الزاهية لا تستمر إلا لدقائق أو لساعات محدودة جدا..وتلك الأحاسيس التي لها ملمس ورائحة الورد سرعان ما تتحول إلى أشواك توخزه في كل موضع من نفسه وجسده. ولكن هل كل مكروب مهموم لا يجد راحة إلا عند هذه المواد؟ أم أن هناك استعدادا شخصيا عند بعض الناس يدفعهم دفعا إلى هذه المواد بالذات؟ علماء النفس حاولوا أن يحددوا سمات خاصة في شخصية المدمن أو شخصية الإنسان الذي سيدمن..فهو يوصف أساسا بأنه إنسان غير ناضج وعاجز عن مواجهة مشاكله والوقوف أمامها ومحاولة حلها.. وبصفة عامة هو إنسان سلبي ليس له شخصية استقلالية ويلجأ إلى الحلول قصيرة المدى . مراحل الإدمان: وإن مرحلة الإدمان مرحلة مرضية..أي أننا أمام مريض لابد أن يعالج لا أن يعاقب..مريض مثل أي مريض عقلي.ولهذا فالوقاية أسهل بكثير لأنه بمجرد أن يبدأ الإدمان فإن العلاج يأخذ وقتا وجهدا.. أن التعود والإدمان على المواد المخدرة والمنشطة أكثر انتشارا بين أربع أنواع من الشخصيات.. الشخصية الاكتئابية والشخصية الانطوائية والشخصية المكروبة الشخصية ضد الاجتماعية "السيكوباتية علاج الإدمان يتوقف علاج الشخص المدمن على العديد من العوامل و المتغيرات التي تشمل طبيعة شخصيته ومدى رغبته في التخلص من هذا الداء و صحته النفسية , و مدى تحمله للضغوط و قدرته على الضبط الذاتي و الصبر ، أيضاً من العوامل التي تحدد مدى استجابته للعلاج نوعية أصدقائه و درجة دعم و مساندة الأسرة.. و كذلك نوعية المواد المخدرة و مدة التعاطي و توافر شخص أو أكثر للإشراف و المتابعة لتنفيذ خطوات العلاج بحزم و جدية . وبناء على المعلومات و الدلالات الخاصة بشخصية المدمن و ظروفه يتم وضع البرنامج العلاجي المناسب القابل للممارسة الذاتية تحت إشراف فرد من الأسرة أو صديق موثوق به , علماً بأن أغلب الحالات التي استطاعت التخلص من داء الإدمان هي التي توافرت لها الإرادة و الرغبة الصادقة, أما أغلب من ذهبوا للمصحات بدون الرغبة و النية و العزيمة فإن نسبة فشلهم تجاوزت 90%. مراحل العلاج بالمراحل الآتية: مرحلة التخلص من السموم: مرحلة العلاج النفسي والاجتماعي مرحلة التأهيل والرعاية اللاحقة اليوم الثالث/ اختتم الملتقى بعروض وقصائد شعرية ( فصحى نبطي) المسرحية كانت بعنوان ( أضرار المخدرات) كان الهدف من المسرحية هو توجيه رسالة مفادها أن المشاكل والضغوط أيا كان نوعها ليست مبرراُ أبداً للتعاطي وليست طريق سهل أو ممهد لبلوغ أي هدف وإنما هي بداية النهاية في ضوء غياب الدين والضمير والاحتساب وقوة الإرادة لأي عمل نقوم به. ضرورة تحري البحث
والسؤال عن أي جدد من مصادرة الحقيقة لنزع القناع عن الذين يحاولون تضليلنا.تم التعقيب على المسرحية من قبل الأستاذة/ نوره الغامدي من إدارة مكافحة المخدرات أيضا الأستاذة/ هدي بخاري من مستشفى الأمل للصحة النفسية. أيضا عرض رسوم كاريكاتورية وعروض تقديمية تتحدث عن المخدرات وخطورتها والتحذير منها بمشاركة العديد من الطالبات. كلمة للملتقى: سمو الاميره/ موضي بنت عبد الله بن محمد آل سعود مديرة إدارة البرامج النسائية في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات اشكر جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن التي فتحت صدرها وروحها لهذه الأنشطة لطالباتها اللاتي هن فلذات أكبادها وهي اللبنة الأولى في بناء الأسرة... الترتيب جيد والأوراق التي طرحت جيده أُيضاً الفلم الذي عرض له تأثير واضح على الحضور مما دعا الطالبات إلى السؤال هل هناك أماكن استشارات لوجود حالات عندهم.. لكن قلة في الحضور وذلك لارتباط الطالبات بالمحاضرات أيضا المكان مهيأ ومناسب... البندري بنت فهد اليوسف عميدة شؤون الطالبات بجامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن قامت جامعة الأميرة نوره بنت عبد الرحمن بتنظيم ملتقى للطالبات تحت شعار ( يد بيد نقضي على المخدرات) وذلك بمشاركة فاعلة مع الإدارة العامة لمكافحة المخدرات بمنطقة الرياض قسم الشؤون النسوية بإلاضافة إلى مجمع الأمل الطبي ومصلحة الجمارك السعودية بهدف توعية الطالبات بأضرار المخدرات وقد انطلقت فعاليات الملتقى برعاية سمو مديرة الجامعة الدكتور/ الجوهرة بنت فهد آل سعود يوم الاثنين الموافق 14/1/1432ه كما حضر الملتقى صاحبة السمو الأميرة/ موضي بنت عبد الله بن محمد آل سعود مديرة إدارة البرامج النسائية في اللجنة الوطنية لمكافحة المخدرات .ويستمر لمدة ثلاثة أيام ويشمل البرنامج على محاضرات متنوعة توضح أضار المخدرات من النواحي النفسية والاجتماعية والصحية وأيضاً موقف الشريعة الإسلامية من تعاطي المخدرات بالإضافة إلى اشتماله على فلم وثائقي يوضح مآل ومصير الأسرة التي لديها متعاطي ، كما تم عرض لحالة شفيت من ذلك وتحكي تجربتها وخبرتها في هذا المجال بالإضافة إلى وجود معرض خاص بذلك لتوعية الطالبات بأشكال المخدرات المختلفة. نسأل الله العلي القدير أن يحفظ بلادنا وشبابنا وبناتنا من كل سوء وأن يجنبهم هذه الآفة، وان يبارك في الجهود التي تبذلها بلادنا الحبيبة لحماية مجتمعنا من هذا الخطر الكبير. الدكتورة/ فاطمة الدوسري أستاذ مساعد قسم التربية علم نفس بجامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن لقد تفاقمت هذه المشكلة حتى أصبح مشكلة القرن العشرين،وأفاقت معظم الدول في العالم على نواقيس خطرها تقرع في مل مكان. فهي من قائمة الأسلحة الفتاكة الجماعية،تهدد أمن العالم المتحضر والنامي دون استثناء،تبدأ بتدمير الفرد ثم الأسرة والمجتمع الصغير ثم الشعب وتليه الأمة. موضوع المخدرات من المشكلات المتجددة التي تحتاج إلى مزيد من الدراسات والبحوث والمكافحة الجادة لمواجهة هذا الخطر وهذا الغزو القادم والمدمر لهذه الأمة ولأهم مكتسباتها وهو الجهد فتأتي هذه الآفة وتهدم كل ذلك الكيان في فترة زمنية بسيطة. وتشكل المساندة الاجتماعية المتجسدة في الأسرة والمدرسة ووسائل الأعلام والأصدقاء جسر وقائي للفرد ضد هذا التيار الجارف تتبلور في إقامة علاقات اجتماعية صحية تتميز بالحب والود والثقة وتعمل كحواجز تمنع من الاضطرابات الاجتماعية والنفسية لذا تعد المساندة التي يتلقاها الفرد من الآخرين عاملاً هام في الصحة النفسية ومن ثم يمكن التنبؤ بأنه في ظل غياب المساندة الاجتماعية أو انخفاضها قد تنشط الاضطرابات النفسية وتدمر العلاقات والإنسانية والقيم والمثل العليا. الدكتورة/ نادية بن سراج جان مديرة إدارة التوجية والإرشاد الطلابي لقد قضت حكمة الله بأن لا تخلو حياة الإنسان من المعاناة والصعوبات. يقول سبحانه وتعالى (لقد خلقنا الإنسان في كبد). والحياة وهي تواجهنا بالمشكلات تريد منا أن نفكر ونتعلم لا أن نيأس و نفزع. فمن خلال مواجهتنا لأحداث الحياة الضاغطة تنموا شخصياتنا وتتزايد خبراتنا ، و نتعلم التواضع ، ونفهم أنفسنا، والناس بصورة أفضل، وتتعمق صلتنا بمن حولنا. أما الهروب من مواجهة المشكلات باللجوء للمخدرات فإنه لا يحرر الإنسان من الضيق والألم بل يجعله عبدا للمخدر و يفقده السيطرة على عقله وانفعالاته وسلوكه، ومجريات حياته. و يفسد علاقته بالآخرين. أخواتي جميعنا نرغب في تحسين حالتنا المزاجية، وكلنا نسعى لمضاعفة مشاعر البهجة والسرور في حياتنا . وهناك العديد من الأساليب الإيجابية التي تعود علينا وعلى من حولنا بالفائدة وتساعدنا على الشعور بالسعادة و الارتياح فالملل والضجر يمكن مكافحته بالقيام بالأنشطة التي تتضمن التحدي والإثارة، كالمشاركة في المسابقات والألعاب التنافسية و الرياضية، و القيام بالرحلات الاستكشافية. أما الشعور بالقلق والتوتر فيمكن مواجهته بأنشطة تساعد على الهدوء و الاسترخاء والصفاء الذهني مثل العبادة والتأمل في ملكوت الله، والاستمتاع بالطبيعة، و ممارسة الهوايات المحببة ، كالرسم، والقراءة ، ومن العوامل المساهمة في زيادة السعادة التمتع بعلاقات اجتماعية متينة نستمتع بصحبتها وتساندنا في أوقات الشدائد والأزمات . لذلك علينا أن نهتم بتكوين الصداقات وبالمحافظة عليها. أتمنى للجميع حياة سعيدة هانئة حافلة بالخير والعطاء . الأستاذة/ جميلة محمد علي المشرفة العامة على وحدة الإرشاد الاجتماعي بإدارة التوجيه والإرشاد الطلابي بالجامعة والمسؤلة عن مكتب التوجيه والإرشاد المباشر في المجمع الأكاديمي الملتقى بوجه عام ممتاز على الرغم من بعض الصعوبات البسيطة التي واجهتها : منها عدم حضور الطالبات بالوجه المألول ، عدم توفر رعاه لهذا الملتقى فالمجهودات جميعها شخصية وذاتية نابعة من الأشخاص المشرفين على هذا الملتقى. الحمد لله الملتقى أدى دوره بفاعلية خاصة مع فتح باب الحوار بين الطالبات التنظيم جيد والمكان لو كان أكبر ولدينا قاعات متوفرة لمثل هذه الملتقيات أخيراً اشكر إدارة الجامعة المتمثلة بمديرة الجامعة الأميرة/ الجوهرة بنت فهد آل سعود التي اهتمت بهذا الموضوع وخاصة التعاون بين إدارة مكافحة المخدرات والجامعة . هيلة العتيبي طالبة في كلية الآداب حضرت الملتقى المعقود بعنوان ( يد بيد نقضي على المخدرات) في جامعتي وبصراحة أعجبني هذا الملتقى وأسعدني المشاركة فية وهي فكرة رائعة وقيمة وكذلك مفيدة جداً... وأنا بنفسي لمست الاستفادة مما عرض من المشاركات.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.