قال الميجر جنرال روبرت مود قائد قوة مراقبي الاممالمتحدة في سوريا يوم الجمعة إن ثمة توجها نحو تحقيق مكاسب عسكرية في البلاد بدلا من الرغبة في التحول السلمي. وقال مود النرويجي الجنسية "يبدو ان هناك افتقارا للرغبة في التحول السلمي. وبدلا من ذلك ثمة اندفاع في اتجاه تحقيق تقدم لتعزيز المواقع العسكرية." ولم يحدد مود ما اذا كان يشير الى الرئيس السوري بشار الاسد أو الى المعارضة المسلحة الا انه اشار لاحقا الى انه يعني الجانبين. واضاف "زادت حدة العنف خلال الايام العشرة الماضية. مرة اخرى برغبة الطرفين ووقعت خسائر على الجانبين مما يمثل مخاطر جمة على مراقبينا."