اضطرت بعض السعوديات المراجعات للأقسام النسائية في الأحوال المدنية بالعاصمة السعودية للجوء إلى طلب " فزعة" الحاضرات لحل مشكلة شرط إحضار "المعرف" نظرا لأن بعض الرجال يحجمون عن الحضور مع بناتهم أو أمهاتهم لإنجاز معاملاتهن، ما يضطر بعض المراجعات لطلب المساعدة من الحاضرات. ووفقا لصحيفة "عكاظ " السعودية فقد اضطرت بعض المراجعات في أحوال الرياض لطلب المساعدة من الحاضرات. كانت وزارة الداخلية السعودية قد وجهت، متمثلة بوكالة الأحوال المدنية، إلى تعريف المرأة بالمرأة دون ولي أو محرم، في حال طلب إصدار بطاقة الهوية الوطنية، وتستطيع الحاصلة على بطاقة أحوال منفصلة، أن تُعرف عن أختها لاستخراج بطاقة الهوية الوطنية، في حين تتحمل المُعرّفة كامل المسؤولية إذا اتضح عدم صحة ما تقول. وكان قرار وزارة الداخلية قد أبرز أن المرأة السعودية تستطيع استخراج هويتها بموجب تعريف جواز سفرها السعودي دون محرم أو ولي أمر، بحيث تتعهد بتوقيع وبصمة أن البيانات لاستخراج الهوية بجواز سفرها السعودي تعود لها، على أن تتحمل أيّة مسؤولية أو عقوبة بما يقتضيه نظام العقوبات في نظام الأحوال المدنية أو أيّ نظام آخر من العقوبات إن اتضح عكس صحة ما ورد في البيانات. يذكر أن بطاقة الهوية الوطنية تستخدم تقنية البطاقات الذكية، وتقوم مقام عدد من الوثائق الصادرة من الأحوال المدنية، وتصدر من إدارات ومكاتب الأحوال المدنية.