شن الشيخ الخطيب حمد عبدالعزيز العتيق هجومه على الدكتور محمد العريفي، وأشار إلى أنه تجاوز حده وعليه أن يتحمل تبعة ذلك، وأن شهرته وكثرة متابعيه لا تخول له الحق في تجاوز الحدود الشرعية للدين وولاة الأمر". وقال الشيخ حمد من حسابه على التويتر: "لقد تجاوز د.محمدالعريفي حده فليتحمل تبعة ذلك ولاحول ولاقوة إلا بالله وليعلم وأمثاله أن دون هذا البلد أرواحنا ونحورنا، وإن كان د.العريفي يظن أن شهرته أو كثرة متابعيه تخول له الحق في تجاوز الحدود الشرعية للدين والولاة فقد أبعد النجعة". وشدد العتيق أن نظام الملك عبدالله بن عبدالعزيز يختلف عن نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، وأن النظام السعودي قائم على التوحيد والسنة وهذا الأمر لايفهمه الإخوانيون. وأضاف: "وليفهم د.العريفي وأمثاله أن الطاغية حسني مبارك ونظامه يختلف عن خادم الحرمين الملك عبدالله وإخوانه من وجوه كثيرة، يختلفان من وجوه أعظمها أن هذه البلد قامت على التوحيد والسنة وهذا الأمر لا يقيم له الإخوانيون وزناً ولا يرفعون به رأساً". وتابع الشيخ حمد: "ومن الفرق بين الأنظمة الساقطة وبين هذه الدولة أن أهل التوحيد والسنة في داخل المملكة وخارجها يفدونها بأنفسهم وأموالهم، ومن تجاوز الحد عند العريفي في إثارة الناس على ولاتهم انتقاله من التلميح إلى التصريح، لذلك ناسب أن ننتقل في الرد عليه من التلميح إلى التصريح من باب معاملته بالمثل (فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به)". واعترض الشيخ حمد في تغريدات متتابعة على نهج العريفي، وأورد مقاطع فيديو تشير إلى امتداح العريفي ودعوته للقذافي قبل الثورة، وكيف انقلب بعدها داعيا عليه ومكفرا له، وقال: "إما أن القذافي تغير أو الدين أو هم تغيروا"، كما أشار إلى دعوته للأردنيين ونصحه لهم بلزوم ولاة الأمر في حين أنه يحرض السعوديين على ولاتهم. وانتقد العتيق إنكار العريفي لمخطط الليبراليين، وسكوته عن العودة في حلقة مع الليبراليين ضد السعودية، وأشار إلى تناقضات العريفي في إنكاره للاختلاط، وظهوره في بعض القنوات الفضائية برفقة طواقمها النسائية، وكذلك موقفه من الساحر أحمد البايض.