تحتفل دول مجلس التعاون الخليجي يوم الجمعة القادم بالذكرى السنوية الحادية والثلاثين لانعقاد الدورة الأولى للمجلس بالعاصمة الإماراتية أبو ظبي عام 1981. وعلى مدار هذه السنوات نجح قادة المجلس في إرساء قواعد ترسيخ مبدأ العمل الجماعي المشترك وتطوير قدرات المجلس لتحقيق المزيد من الإنجازات وبما يلبي تطلعات مواطني دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ويحفظ أمن وسلامة شعوبه ودوله. ويأتي احتفال هذا العام بذكرى تأسيس المجلس وهو احتفاء بإنجازات تحققت وطموح لا يحده حد وسط عالم مضطرب وأوضاع سياسية واقتصادية متقلبة. وبهذه المناسبة أصدرت الأمانة العامة بياناً حول انجازات المجلس ودوره في كثير من القضايا الإقليمية والدولية وفي مقدمتها أسس تعامله مع إيران والأزمة اليمنية والأوضاع الراهنة بالأراضي الفلسطينية بالإضافة إلى كل ما يرتبط بالشأن العراقي. وأضاف البيان أن المجلس الذي جاء بقناعة راسخة ومنظور واعٍ كرسته حكمة القادة وحنكتهم واصل خلال هذا العام سعيه لتوحيد وتنسيق المواقف السياسية تجاه العديد من القضايا الهامة، إقليمياً ودولياً، في إطار عدد من الأسس والمرتكزات القائمة على حسن الجوار، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل النزاعات بالطرق السلمية، ودعم القضايا العربية والإسلامية، وتطوير علاقات التعاون مع الدول والمجموعات الدولية. بالتركيز على دعم قضايا الدول الأعضاء والمشاركة بفاعلية في كافة القضايا التي تهم الدول العربية والإسلامية وعلى رأسها قضية الاحتلال الإسرائيلي للأراضي العربية في فلسطين.