كشفت احصائيات مراكز الكلى التابعة لجمعية البر بجدة بأن إجمالي عدد جلسات التقنية الدموية التي أنجزتها منذ بداية يناير الماضي وحتى نهاية أبريل بلغت 6431 جلسة. وأشارت الاحصائيات بأن عدد المرضى المستفيدين 130 مريض من الجنسين يتلقون علاجهم عبر جدولة منتظمة في هذه المركز. وأوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية الأستاذ مازن بن محمد بترجي بأن مراكز التنقية الدموية التابعة للجمعية تواصل تقديم المزيد الخدمات للمرضى بدعم أهل الخير والميسورين، مبيناً بأنه خلال أربعة أشهر أنجز مركز الكلى بالشرفية 3405 جلسات غسل كلوي استفاد منها 68 مريض ومريضة، كما أنجز مركز الكلى بالكندرة 3026 جلسة استفاد منها 62 مريض ومريضة. وأضاف بترجي بأن الجمعية تسعى لتقديم أفضل الخدمات المتطورة واستقطاب المزيد من الكوادر الطبية المؤهلة فضلاً عن اقتنائها لأحدث الأجهزة الطبية ذات التقنية المتقدمة لتقديم الخدمة المتميزة للمرضى، مبيناً بأن مراكز الكلى التابعة للجمعية تستقبل أعداداً متزايدة من المرضى لتقدم لهم خدماتها مجاناً بما يتوافق مع رسالة الجمعية وأهدافها المتمثلة في خدمة المجتمع. وأشاد بترجي بمساهمة جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي "كلانا" في تأمين الرعاية الطبية المثلى لمرضى الفشل الكلوي غير القادرين مادياً حيث تكفل مرضى الكلى لعلاجهم بالمراكز التابعة للجمعية، كما قدم شكره لمؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي الخيرية لدعمها المتواصل لمرضى الفشل الكلوي بوجبة غذائية متكاملة أثناء جلسات الغسيل وتخصيص كوبونات مشتريات بقيمة 250 ريال شهرياً لكل مريض. من جهته أشار الدكتور مروان عبدالرحمن باكرمان مدير الرعاية الصحية بجمعية البر بجدة بأن المرضى يتلقون خدمة التنقية الدموية أو ما يعرف بالغسيل الكلوي الدموي ثلاث مرات أسبوعياً في المراكز الطبية التابعة للجمعية شاملة الأدوية الوريدية، والفحوص الدورية، والأدوية الأساسية ما بين الجلسات. وأبان د. باكرمان بأن مراكز الكلى التابعة للجمعية أنجزت 26.705 جلسة غسيل كلوي خلال العام المنصرم بفضل الله، مؤكداً سعي الجمعية لتقديم خدماتها لأكبر فئة من المستفيدين. يُشار إلى أن جمعية البر بجدة هي جمعية خيرية ذات شخصية اعتبارية تأسست عام 1402ه، ورئيسها الفخري صاحب السمو الملكي أمير منطقة مكةالمكرمة، وتعمل تحت إشراف وزارة الشئون الاجتماعية، وتهدف إلى تقديم المساعدات العينية والنقدية والخدمات الاجتماعية والخدمات التعليمية والثقافية والصحية من فتح العيادات الخيرية ومراكز غسيل الكلى والمستوصفات وخلافه مما له علاقة بالخدمات الإنسانية، فضلاً عن إقامة دور ومؤسسات اجتماعية لإيواء ورعاية الكبار والصغار، ونشاطات نوادي البر ومراكز الأحياء التي تضم لجنة إصلاح ذات البين ولجنة الخدمات الاجتماعية ولجنة الشباب واللجنة النسائية وإقامة دورات تدريبية تخدم المستفيدين من خدمات الجمعية وتبني مشروع الأسر المنتجة، وإقامة أسواق خيرية للتعريف بالجمعية وأنشطتها، إلى جانب القيام بالبحوث والدراسات العلمية والاجتماعية وتقديم خدمات الإرشاد والتوعية وعقد الندوات والمحاضرات والأمسيات الخيرية.