وليد ابو مرشد قال وزير العمل السعودي، المهندس عادل بن محمد فقيه، إن المملكة نجحت في جعل الشباب الشريك الأساسي والفاعل في تحقيق الطموحات التنموية، عبر تنفيذ قرارات مهمة ومبادرات مستمرة. وأكد في كلمة له بالجلسة الأولى للمنتدى العربي الثاني للتنمية والتشغيل ضرورة التعاون بين منظمة العمل العربية والبنك الدولي، بدعم ومشاركة جميع الدول العربية والمنظمات العربية والدولية لعكس مدى الاستعداد الجاد لتناول قضية البطالة التي يتفق الجميع على أهميتها والسعي للتعاون على معالجتها. واستعرض المهندس فقيه أبرز التحديات التي تثقل كاهل سوق العمل، التي بيّن أنها تتمثل في اتساع الفجوة بين مخرجات التعليم والتدريب التقني والمهني والاحتياجات الفعلية لسوق العمل ومختلف الأنشطة الاقتصادية. وتناول سبل معالجة اختلال التوازن بين العرض والطلب من خلال إنشاء المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني بهدف الاهتمام بالعمالة الوطنية وتأهيلها وتنمية مهاراتها وقدراتها الإنتاجية وتحسين القابلية للتوظيف. وأكد سعي الوزارة من خلال برامجها المتخصصة على رفع مستوى التنافسية في الاقتصاد السعودي، والمساهمة في جهود صنع جيل المستقبل القادر على التعامل والتكيف مع المتغيرات والتطورات العلمية والتقنية ووسائل وأساليب الإنتاج، تحقيقاً لأهداف التنمية الشاملة المستدامة وضماناً لحق الأجيال القادمة فيها.