احتفلت الاتحاد للطيران بمرور ثماني سنوات على إطلاق رحلاتها إلى بيروت، والتي كانت وجهة الشركة التجارية الأولى. وفي هذا الخصوص، قال جيمس هوجن، رئيس المجموعة والرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: "تحتل بيروت مكانة خاصة في تاريخ الاتحاد للطيران، ويسرّني أن أتمكن من الاحتفال بهذا الحدث الهام اليوم."
ونقلت الاتحاد للطيران أكثر من 820 ألف مسافرًا و700 ألف طنًا من البضائع بين لبنان ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ إطلاقها لأولى رحلاتها التاريخية في الثاني عشر من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، 2003.
وترأس السيد هوجن وفدًا رفيع المستوى إلى بيروت في إطار الاحتفال بالذكرى السنوية الثامنة، والتقى الوفد بمعالي وزير النقل والمواصلات اللبناني غازي العريضي، وبرئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط، السيد محمد الحوت. كما التقى أيضًا بعدد من المسؤولين الحكوميين وممثلين عن هيئة الطيران المدني في لبنان.
وتركز موضوع الحديث حول تعزيز وجود الاتحاد للطيران في السوق اللبنانية وتشجيع السياحة والسفر من خلال الربط عبر قاعدة الشركة الرئيسية أبوظبي، لتشمل وجهة الشركة الجديدة إلى لاغوس في نيجيريا. ويجدر بالذكر، أن أكثر من ثمانين ألف لبناني يقيم في غربي الدولة الإفريقية وقد صممت رحلات الربط عبر عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة لتتناسب مع الرحلات المتجهة والقادمة من بيروت.
واستضاف السيد حفل استقبال وعشاء خاص حضره سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى لبنان، سعادة السيد يوسف علي العصيمي، والسفير النجيري لدى لبنان، سعادة السيد آموس إيداو، والسفير الأسترالي لدى لبنان، سعادة السيد ليكس بارتلم، فضلاً عن عدد من ممثلين عن هيئة الطيران المدني ومجموعة رجال الأعمال اللبنانية الأسترالية.
قال هوجن: "تعتبر لبنان سوقًا استراتيجية هامة بالنسبة للاتحاد للطيران. قمنا بتسيير أولى رحلاتنا التجارية إلى بيروت تلك المدينة الجميلة في العام 2003، مبتدئين بخمس رحلات في الأسبوع فقط. ومنذ ذلك الحين، استثمرنا بتلك الوجهة بشكل كبير، من خلال اتفاقية المشاركة بالرمز مع شركة طيران الشرق الأوسط، ومن خلال موظفينا في لبنان والذين يصل عددهم اليوم إلى أكثر من مئة موظف.
وأضاف: "نقوم حاليًا بتسيير 18 رحلة أسبوعيًا مستخدمين طائرة من طراز إيرباص A320 المرتبة وفق نظام الدرجتين، ونلعب دورًا هامًا في ربط اللبنانيين الوافدين حول العالم ليس فقط مع بلدهم الأم، وإنما مع بعضهم أيضًا عبر مختلف دول العالم."
ويُشار إلى أن هناك جالية لبنانية كبيرة تقطن في أستراليا، ويصل عدد الأستراليين الذين يتحدرون من أصل لبناني في مدينة سيدني وحدها أكثر من 420 ألف نسمة، فيما هناك أكثر من 50 ألف لبناني يعدون مدينة ملبورن وطنًا لهم. فضلاً عن أن أكثر من 20 ألف لبناني يعيشون في أديلايد وكانبرة وغيرها من المدن الأسترالية.
وقال السيد هوجن أيضًا، أنه كان ملتزمًا في العمل مع شركائه في اتفاقيات المشاركة بالرمز لتوفير خيارت في حركة المرور، والتنمية والمسافرين.
إذ قال: "تؤمن الاتحاد للطيران أن شراكتها مع شركة طيران الشرق الأوسط والتي بدأتها في شهر ديسمبر/كانون الأول من العام 2007، ولّدت الكثير من الفوائد التجارية الهامة لكلا الشركتين، متيحة الفرصة للمسافرين للربط بسهولة من بيروت إلى أبوظبي إلى سيدني وملبورن."
وأضاف: "وتعتبر تلك أخبار جيدة بالنسبة لشريكنا الرئيسي في الرمز فيرجن أستراليا هناك في أستراليا، لأننا معًا يمكننا توفير خدمات ورحلات ربط وخيارات وجهات لاتضاهى."
ومن الجدير بالذكر، أن جدول رحلات بيروت يوفر رحلات مغادرة صباحية ومسائية على حد سواء بين أبوظبي ولبنان، إضافة إلى أنه يوفر رحلات ربط ميسرة عبر أبوظبي لرحلات الاتحاد للطيران إلى ومن أفريقيا وآسيا وشبه القارة الهندية.ذات الخبر =