-رويترز قال مسؤولون في الائتلاف الوطني السوري إن الائتلاف سيختار يوم السبت رئيس وزراء مؤقتا ليعزز مصداقيته على المستوى الدولي في الوقت الذي تمارس الآن فيه دبلوماسية عالية المخاطر بين واشنطن وموسكو لإنهاء الحرب الأهلية الدائرة في سوريا منذ عامين ونصف. وقال مسؤولون بالائتلاف إنهم توصلوا إلى توافق على اختيار أحمد توما وهو إسلامي مستقل لإدارة المناطق الخاضعة لسيطرة مقاتلي المعارضة حيث يهدد الانزلاق إلى الفوضى بتقويض المعارضة للرئيس بشار الأسد. وقال خالد صالح المتحدث باسم الائتلاف للصحفيين بعد اليوم الأول من اجتماع الائتلاف الذي يضم 115 عضوا إن الائتلاف سيختار رئيس وزراء جديدا يوم السبت وسيكون اختياره أول بند على جدول الأعمال. وكافح الائتلاف لصياغة رد متجانس على المبادرة الروسية التي تقترح أن يسلم الأسد الترسانة الهائلة من الأسلحة الكيماوية مقابل تفادي ضربة عقابية تقودها الولاياتالمتحدة. وقال صالح إن المبادرة الروسية لم تتطرق إلى القضية الرئيسية المتعلقة بالمحاسبة المترتبة على الهجوم الكيماوي في 21 أغسطس آب. وأضاف أن تقديم حلول سياسية والتوصل إلى حلول سياسية لا يعفي النظام من حقيقة أنه قتل 1466 مدنيا بريئا. وينفي الأسد المسؤولية عن الهجوم الكيماوي على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. واتفقت روسياوالولاياتالمتحدة على مسعى جديد للتفاوض على إنهاء الحرب الأهلية السورية اليوم الجمعة بإحياء خطة دولية لعقد مؤتمر للسلام يعرف بمؤتمر "جنيف 2". وقال خالد خوجة عضو الائتلاف الوطني السوري إن المعارضة لا تزال مستعدة للدخول في محادثات مع حكومة الأسد إذا جرى تعديل ميزان القوى العسكري.