الاحتفال بتكريم السيدة شيريل ميرزا من الكويت، الفائزة بحملة "إلهامك يملأ الدنيا" مع جبنة كريم فيلادلفيا بنسختها الرابعة أنهت حملة إلهامك يملأ الدنيا مع جبنة كريم فيلادلفيا، وهي حملة تنظمها شركة "مونديليز إنترناشيونال" (كرافت فودز سابقاً) لتكريم والاحتفال بأكثر النساء إلهاماً في دول مجلس التعاون الخليجي، فعالياتها بطابع مميز وفريد بعد الإعلان عن الفائزة خلال حفل غداء فخم أقيم في فندق "ريكسوز" في دبي. وقد شهد الحفل الإعلان عن السيدة شيريل ميرزا من الكويت الفائزة بجائزة أكثر النساء إلهاماً لعام 2013 في إطار حملة فيلادلفيا، وذلك تقديراً لمساهماتها الاستثنائية في مجال الخدمة المجتمعية. جاء الإعلان عن اسم الفائزة استناداً إلى اختيارات مجموعة من المحكمات اللواتي صوّتن على القائمة النهائية للقصص المرشحة وتصويت الجمهور عن طريق الإنترنت. وقد قدمت جبنة كريم فيلادلفيا إلى الفائزة شيريل ميرزا هدية تذكارية خاصة وجائزة نقدية بمبلغ 10 آلاف دولار ستخصصها الفائزة لتوفير مزيد من الدعم للقضية التي تعمل عليها. تم تكريم وتتويج ميرزا بحضور شخصيات نسائية نموذجية تتقدمهن ثلاث من عضوات لجنة تحكيم المسابقة وهنّ، سمو الشيخة هند فيصل القاسمي، سيدة إماراتية متعددة الإختصاصات وفنانة متكاملة ورائدة أعمال متميزة ذات إلتزام راسخ في دعم الأعمال الإنسانية وأم مثالية، والدكتورة رنا الفارس، مدير البرنامج الانشائي بجامعة الكويت، ولينا خالد المعينا، عضو مؤسس ومدير "جدة يونايتد الرياضية" في المملكة العربية السعودية، وهي مؤسسة تعنى بتحقيق وبلورة طموحات المرأة في مجال الرياضة. شهد حفل التتويج أيضاً حضور يارا شريف، مدير الاتصالات في هيئة الأممالمتحدة للمرأة نيابة عن عضو لجنة التحكيم وشريك الحملة المرموق الدكتورة سميرة التويجري، المديرة الاقليمية للدول العربية لهيئة الأممالمتحدة للمرأة. شيريل ميرزا هي مؤسس جمعية "حملة الأمل". وتدرك الجمعية أهمية وقيمة خدمة المجتمع وتشجع على المشاركة في جهود الخدمة المجتمعية من خلال جمع الأغذية غير القابلة للتلف والملابس والبطانيات والأحذية. وتتعاون جمعية "حملة الأمل الكويت" أيضا مع المدارس وغيرها من برامج التوعية المحلية بتقديم الملابس ومستلزمات العناية الشخصية عند الحاجة إلى النساء والأطفال في بعض أجنحة المستشفيات وكذلك إلى الرجال والنساء في مراكز الترحيل في الكويت. كانت شيريل تعمل انطلاقاً من خيمة متواضعة في السنوات الست الأولى من خدمة الأشخاص الأكثر احتياجا في الكويت. وانتقلت جمعية "حملة الأمل الكويت" مؤخراً إلى "بيت الأمل". إن حروف كلمة "HOPE " هي اختصار لاسم الجمعية وهو "مساعدة الآخرين بشكل عملي ويومي". حلّت الفائزة مينا ليكسيوني في المركز الثاني، تلتها في المركز الثالث منى قم قم جي، وحصلت كل منهما على جائزة نقدية بقيمة 5,000 دولار أمريكي وهدية تذكارية لكل منهما لدعم جهودهما في خدمة قضاياهما الإنسانية ذات الصلة. السيدة مينا ليكسيوني هي مؤسسة مشروع "المهرجون الذين يهتمون"، والذي يعد بمثابة مبادرة تطوعية هدفها الأوحد جلب البهجة والحب والتوعية والدعم لمراكز الأطفال والكبار من ذوي الاحتياجات الخاصة ومراكز رعاية كبار السن والمؤسسات الخيرية والمستشفيات. ومنذ انطلاقة المشروع، قامت المجموعة بزيارة وتنفيذ وترؤس ورش عمل في مركز "سنسز ريزيدنشال وداي كير" لذوي الاحتياجات الخاصة ، ومركز التوحد بدبي ومركز النور ومركز "مواهب من أجمل الناس" ، ومناسبات صندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين ومناسبات مجموعة الدعم الأسري الخاص ومستشفى أبوظبي. كما تقدم المجموعة كذلك عروض ترفيه مهني وتنظم الحفلات لدعم والمساعدة في نشر الوعي لدى العديد من الجمعيات الخيرية ، بما في ذلك مؤسسة الإمارات لأمراض المفاصل ومؤسسات جمع التبرعات للاجئين السوريين وصندوق إغاثة الأطفال الفلسطينيين و"جالا اند كوميدي بينيفت شو"، ودبي العطاء. وهذا بالإضافة إلى حدث المجموعة السنوي الأول بعنوان: "الفتيات المرحات يزددن تورداً"، وهو عرض كوميدي خاص بالسيدات يقام دعماً للتوعية بسرطان الثدي والذي أقيم بتاريخ 29 أكتوبر 2012. إن هذه المبادرة الاستثنائية تجعل مينا على صلة بعدد لا محدود من الناس في دولة الإمارات، الذين يتوقون للفرح والابتسام، وكل ما تقوم به تجاههم هو قضاء بعض الأوقات السعيدة بصحبتهم. وقريباً، ستكون مينا أيضاً سبباً في إدخال الفرح والسرور على قلوب الأطفال الأوغنديين المقيمين في مركز "ليف إت أب - Live It Up" لرعاية الأيتام الذين تم إنقاذهم. السيدة منى قمقمجي هي ناشطة مثابرة في الأعمال الخيرية ولها مساهمات تطوعية في كافة مجالات خدمة المجتمع وتحسين أوضاع الأشخاص المحرومين. بدأت قم قم جي عملها الإنساني في عام 1987 عندما التحقت بالجمعية الخيرية النسائية وخصصت جزءاً من وقتها للاهتمام بالأطفال المحرومين، ولاتزال رحلتها التطوعية، التي مضى عليها 26 عاماً، متواصلة إلى الآن. على مدى هذه السنين، أقامت قم قم جي أسواقاً وفعاليات وعروض أزياء خيرية بهدف دعم ومد يد العون للأسر المتعففة والأطفال المحرومين عبر تقديم المساعدة المالية والمعنوية لهم. وعملت أيضاً بمركز معارض الحارثي لمساعدة الأسر المحتاجة والأطفال الأيتام بأفريقيا. تم ترشيح قم قم جي هذا العام لعضوية مجلس الإدارة بالجمعية الخيرية النسائية الأولى بجدة. تهدف قم قم جي وتتطلع إلى افتتاح مركز تدريب أكاديمي لتدريب الأطفال الأيتام وتأهيلهم للالتحاق بالحياة المهنية وتوفير حياه كريمه لهم. وأثناء الإعلان عن الفائزات، قال فيشال تيكو، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط في شركة مونديليز إنترناشيونال ": "من دواعي سرورنا وفخرنا أن نشارك في تأسيس ودعم وتطوير مبادرة إيجابية تطرحها فيلادلفيا لأربع سنوات متواصلة. لقد تعلمنا من مختلف النساء المرشحات في هذه الحملة الكثير من الدروس الإنسانية خلال متابعتنا لدورهن الملهم عن كثب." ونوّه تيكو بقوله: "إن تعاوننا مع جهة مرموقة مثل هيئة الأممالمتحدة للمرأة ساهم في تعزيز مكانة الحملة لتصبح المبادرة الأكثر أهمية التي تكرم جهود المرأة في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي في مجال العمل المجتمعي والخيري." وخلص تيكو إلى القول: "إن لشرف لنا أن نحظى بدعم هيئة الأممالمتحدة للمرأة المتواصل لهذه الحملة. ستتبرع فيلادلفيا بنسبة 8% من عائدات مبيعاتها لدعم مشروع هيئة الأممالمتحدة للمرأة، وستخصص هذه الأموال لغرض تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة في المنطقة." وبهذه المناسبة، قالت يارا شريف، مدير الاتصالات في هيئة الأممالمتحدة للمرأة: لقد كانت شراكة هيئة الأممالمتحدة للمرأة في حملة إلهامك يملأ الدنيا مع جبنة كريم فيلادلفيا على مدى هذين العامين مثمرة وناجحة، وقد تم توظيف التبرعات المالية لحملة عام 2012 بشكل فاعل لدعم جهود هيئة الأممالمتحدة للمرأة في سبيل تحقيق التمكين الاقتصادي للمرأة. وستخصص التبرعات التي سيتم جمعها من حملة هذا العام تحديداً لغرض تعزيز فرص الإنخراط في قطاع المشاريع الناشئة للنساء." وأضافت قائلة : "تأتي الشراكة بين هيئة الأممالمتحدة للمرأة وفيلادلفيا كنموذج مثالي لعلاقات التعاون المثمر بين منظمة الأممالمتحدة للمرأة والقطاع الخاص لإحداث التغيير المنشود في حياة النساء في المنطقة، والأهم من ذلك، إتاحة الفرصة للنساء لتطوير قدراتهن وإمكاناتهن." وقد انطلقت الحملة بنسختها الرابعة بتاريخ 6 مارس من العام الجاري بهدف تكريم النساء المقيمات في دول مجلس التعاون الخليجي اللواتي قدمن مساهمات إيجابية لمجتمعاتهن في إطار المبادرات الخيرية أو العلاقات الاجتماعية. ووجهت الحملة دعوة للنساء لترشيح أنفسهن أو ترشيح غيرهن بإرسال قصصهن الملهمة عبر الموقع: www.phillyarabia.com. بعد ذلك قامت لجنة التحكم باختيار ثلاث من أبرز القصص المشاركة لنساء من المنطقة، ثم طُلب من الجمهور التصويت عبر الإنترنت للقصة الأكثر إلهاماً لهم وتأثيراً في حياتهم. لقد تلقينا 135 قصة مشاركة من دول مجلس التعاون الخليجي، بل وحتى من شمال أفريقيا ودول المشرق العربي. شهد الحدث كذلك حضور بعض من أبرز الشخصيات النموذجية في دول مجلس التعاون الخليجي اللواتي لعبن دوراً قيادياً يحتذى به في مجتمعاتهن. كان من بين الحضور أيضاً بعض من الفائزات والمرشحات في الحملات السابقة وعائلاتهن، إلى جانب ممثلين عن كبار موظفي شركة "مونديليز إنترناشيونال". كانت أجواء الحدث مفعمة بالبهجة والحماس من جانب المرشحات المشاركات وعائلاتهن، والكثيرات منهن قدمن من الكويت والمملكة العربية السعودية لحضور النهائي المثير. لقراءة قصص النساء الملهمات في حملة فيلادلفيا من دول مجلس التعاون الخليجي، يرجى زيارة الموقع: www.phillyarabia.com -انتهى -