قال مسؤولون نيجيريون إن مسلحين مجهولين قتلوا ستة مسيحيين على الأقل في ولاية يوبي، شمالي نيجيريا. كما أضرمت النيران بكنيسة في قرية بيري قرب بوتيسكوم، العاصمة الاقتصادية للولاية، في وقت متأخر عشية عيد الميلاد. ونفذت سلسلة من الهجمات بالقنابل في مختلف أنحاء نيجيريا في عيد الميلاد العام الماضي، مما أسفر عن العشرات من القتلى والجرحى. تعزيز الأمن وقال زكري ادامو ، رئيس شبكة "العدالة" المدافعة عن حقوق الإنسان، ل"بي بي سي" إن المسلحين هاجموا أيضا عدد من منازل المسيحيين. وقالت وكالة "فرانس برس" إن القتلى كان بينهم راعي الكنيسة التابع للكنيسة الإنجيلية في غرب أفريقيا. ونقلت وكالة "رويترز" عن إيلي لازاروس، وهو متحدث باسم الجيش، أن ستة أشخاص قتلوا خلال أعمال عنف نتجت عن هجوم لمسلحين مجهولين في بوتيسكوم صدته قوات الجيش. وأوضح أن المسلحين استهدفوا كنيسة بالقرية خلال هروبهم. ويقول الجيش إنه جرى اعتقال مسلح مشتبه فيه بينما قامت قوات الأمن بتعزيز وجودها لطمأنة السكان. ولم يذكر المسؤولون عدد المسلحين المشاركين في الهجوم أو ما إذا كانوا ينتمون إلى حركة معينة. مفقودون وقال إدي غاربا، رئيس رابطة المسيحيين النيجيريين في يوبي، إن الكثير من المصلين الذين كانوا موجودين في الكنيسة لا زالوا في عداد المفقودين. ويقول مراسلون إنه على الرغم من الأغلبية المسلمة في يوبي إلا أن بوتيسكوم بها أقلية مسيحية هامة. وتعد نيجيريا أكبر دولة أفريقيا من حيث عدد السكان وأكبر مصدر للنفط. وتوجد أغلبية مسيحية في الجنوب في مقابل أغلبية مسلمة في الشمال.