حققت الشركة السعودية للصناعات الأساسية " سابك " أرباحا صافية خلال الربع الثالث للعام الحالي بلغت 8.19 مليار ريال مقابل 5.33 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق بارتفاع قدره 54% , ومقابل 8.10 مليار ريال للربع السابق وذلك بارتفاع قدره 1%. وبلغ إجمالي الربح خلال الربع الثالث 16.81 مليار ريال، مقابل 11.49 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 46% , كما بلغ الربح التشغيلي خلال الربع الثالث 13.50 مليار ريال، مقابل 8.98 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 50% , فيما بلغ صافي الربح خلال تسعة أشهر 23.98 مليار ريال، مقابل 15.77 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 52%. وبينت " سابك " أن ربحية السهم بلغت خلال تسعة أشهر 7.99 ريال، مقابل 5.26 ريال للفترة المماثلة من العام السابق ، كما بلغ إجمالي الربح خلال تسعة أشهر 48.73 مليار ريال، مقابل 35.54مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق بارتفاع قدره 37% ،وبلغ الربح التشغيلي خلال تسعة أشهر 39.28 مليار ريال، مقابل 27.82 مليار ريال للفترة المماثلة من العام السابق وذلك بارتفاع قدره 41%. وأرجعت سبب الارتفاع في أرباح الربع الثالث وفترة التسعة أشهر من العام 2011 م مقارنة بالربع الثالث وفترة التسعة أشهر من عام 2010 م إلى زيادة الكميات المنتجة والمباعة، و تحسن أسعار المنتجات، إضافة إلى انخفاض تكلفة التمويل ، كما يعود سبب ارتفاع أرباح الربع الثالث لعام 2011م مقارنة بالربع الثاني من العام نفسه إلى تحسن اعتمادية ( الأداء التشغيلي) المصانع مما اثر إيجابا على زيادة كمية المبيعات، بالإضافة إلى انخفاض تكاليف التمويل وتكلفة التشغيل. وأوضح نائب رئيس مجلس إدارة (سابك) الرئيس التنفيذي المهندس محمد بن حمد الماضي أن الشركة حققت نتائج طيبة في الربع الثالث ، وحافظت على وتيرة النمو المعتمد على موثوقية الأداء وكفاية التشغيل ، وهو ما يحسب للعاملين وللبرامج التي تم البدء بها منذ زمن طويل لتحويل (سابك) إلى شركة عالمية متميزة في جميع أعمالها ، معتبراً أن هذه النتائج امتداد طبيعي لمواصلة النمو في الربعين السابقين من ذات العام ، حيث واصلت الشركة تصعيد طاقاتها الإنتاجية في مختلف قطاعات أعمالها ، وبدأ مجمع (كيان السعودية) العملاق للبتروكيماويات في مدينة الجبيل الصناعية التشغيل التجاري مع مطلع أكتوبر الجاري ، ومن المقرر أن تدرج نتائجه المالية ضمن نتائج الشركة الموحدة بداية من الربع الأخير من عام 2011م . وبين المهندس الماضي أن تنوع أسواق (سابك) ووجودها في مواقع الإنتاج ، خاصة في أسواق الاقتصاديات النامية مثل الصين والهند والمملكة ، عوامل عززت مركز الشركة التنافسي ودعمت مواصلتها النجاح والنمو بنفس الوتيرة ، وهو التحدي الذي تحرص (سابك) على مواجهته . وقال الماضي خلال مؤتمر صحفي اليوم: " إن تنوع منتجات (سابك) يقلل من المخاطر التي تواجه السوق فنحن ننتج الحديد ، والأسمدة ، والبلاستيكيات المبتكرة عالية الأداء ، والبوليمرات ، والكيماويات المتخصصة ذات القيمة المضافة ، ولدينا تنوع في الأسواق ، ووضع اقتصادي مستقر في المملكة ، وخطط نمو ومشاريع تسير وفقاً لاستراتيجية الشركة " . وأكد أن (سابك) تواصل النمو والاستثمار ، ولديها مشاريع جديدة تشهدها الفترة 2012م - 2015م ،مشيراً إلى أن الشركة مستمرة في توسعة خط إنتاج الكيماويات المتخصصة لإنتاج مواد عالية الأداء ،حيث تم التوصل إلى اتفاقيات استراتيجية مع الشركاء : "ساينوبيك" الصينية لإنتاج (260) ألف طن من البولي كاربونيت ، و"ميتسيوبيشي رايون" و"مونتفايبر" و"إكسون موبيل" و"لورجي وآساهي" لإنتاج "الماثيكريلات" والبولي ميثيل ميثاكريلايت" و"ألياف الكربون" والمطاط الصناعي و"ساينايد الصوديوم" . وأضاف الماضي بقوله :"(سابك) ترتكز على موثوقية التشغيل بطاقة عالية مع المحافظة على أمان التشغيل ، لأن الموثوقية هي التزام للشركة في جميع عملياتها ، أما تحديات السوق وآلياته والتقلبات الاقتصادية العالمية التي يشهدها العالم من حين لآخر وتحديات التشغيل فهي أمور تأخذها (سابك) بعين الاعتبار وتتعامل معها على أسس علمية مدروسة .