حل وائل غنيم مدير التسويق في شركة غوغل في الشرق الاوسط واحد ابرز وجوه الثورة المصرية الى جانب جوليان اسانج ونيكولا ساركوزي ضمن اللائحة التي نشرتها مجلة تايم الاميركية للشخصيات المئة الاكثر تأثيرا عام 2011. وتضم هذه اللائحة التي تشمل اشخاصا من مختلف المجالات، الاقتصادي الاميركي الحائز جائزة نوبل للسلام جوزف ستيغليتز وجوليان اسانج مؤسس موقع ويكيليكس والمستشارة الالمانية انغيلا ميركل ومارك زوكيربورغ مؤسس موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك والمغني كولن فيرث الذي اشتهر بادائه اغنيات الفيلم الذي نال جوائز اوسكار عدة هذا العام "خطاب الملك". وكتبت مجلة تايم على موقعها الالكتروني "هؤلاء هم الشخصيات ال100 الاكثر تأثيرا عام 2011". واضافت "انهم فنانون وناشطون وباحثون واصلاحيون وقادة دول ورؤساء شركات. افكارهم تفتح مجالا للحوار والانقسام واحيانا للثورات". وكذلك تشمل اللائحة اسماء 34 امرأة، وهو رقم قياسي بحسب تايم، اضافة الى 49 "شخصية عالمية من 25 بلدا" وفق بيان للمجلة. وفي اللائحة ايضا "ستة اسماء مرتبطة مباشرة بالثورات التي مرت بالعالم العربي"، من بينهم وائل غنيم ومغني الراب التونسي "الجنرال" وسيف الاسلام نجل الزعيم الليبي معمر القذافي. وعلق المعارض المصري محمد البرادعي للمجلة بالقول ان وائل غنيم "يجسد جيل الشباب الذي يمثل غالبية المجتمع المصري". وقال "انه شاب لامع فهم ان الشبكات الاجتماعية وخصوصا فيسبوك، اصبحت الاداة الاقوى لتطوير الافكار وتجنيد الناس. لقد ساعد على اطلاق ثورة سلمية مذهلة، انتجت رحيل حسني مبارك ونهاية نظامه شكرا وائل، شكرا للشباب المصري". ومن بين رؤساء الدول تضم اللائحة الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ونظيره الاميركي باراك اوباما.كما تشمل لائحة تايم رئيسة حزب اليمين المتطرف الفرنسي (الجبهة الوطنية) مارين لوبن.