قالت دراسة علمية إن التنفس البطيء العميق يحمي من فشل القلب وأمراض الربو، وثبت تأثيره الإيجابي في الدماغ والهضم والمناعة. وأوضح ملادن جولوبتش، الطبيب في مركز الطب التكاملي التابع لعيادة كليفلاند، أن للتنفس تأثيرا عميقا في وظائف الأعضاء (الفسيولوجية) وصحة الإنسان، بحيث يؤثر في أمراض الربو والانسداد الرئوي المزمن وفشل القلب. وأظهرت الدراسة أن مرضى القلب والرئتين الذين يمارسون تمرينات التنفس البطيء العميق استفادوا وتحسنت حالاتهم الصحية عند استخدامه بانتظام. تقول جودي بار اختصاصية في التدريبات الرياضية، إن الأنفاس العميقة توقظنا أو تزودنا بالطاقة، وتسبب الاسترخاء أو التوازن. وأشارت إلى أن تدريبات التنفس العميق تبدأ بالتنفس باللهاث بفم مفتوح، ثم بفم مغلق، ثم عبر فتحتي الأنف، وهكذا، وقد يشعر المرء بالدوار لمجرد المشاهدة. وأوضحت جودي أنها أيضا تشعر ببعض الدوار عند هذه التدريبات، لكنها مشحونة بطاقة تكفي للركض مسافة جيدة. وكانت أبحاث قد أظهرت أن لمثل هذه التمرينات تأثيرات مباشرة عن طريق تغيير درجة حمضية الدم أو مستويات ضغط الدم. لكن الأهم هو إمكانية استخدامها وسيلة لتدريب استجابات الجسم للمواقف العصيبة، وكبح إنتاج هرمونات الكروب الضارة.