أنهت السوق السعودية للأوراق المالية آخر جلسة تداول لها خلال العام 2010، على اللون الأخضر، حيث تمكن مؤشرها الرئيسي من الإغلاق على ارتفاع محدود نسبياً، بنحو 0.06 في المائة، فيما قاد مؤشر سوق دبي المالي موجة انتعاش بمعظم الأسواق الخليجية الأربعاء، بعدما أغلق مرتفعاً بنحو 1.14 في المائة من قيمته. ففي الرياض، أغلق مؤشر سوق الأسهم السعودية، كبرى البورصات العربية، في نهاية جلسته لهذا الأسبوع، على ارتفاع بلغ مقداره 3.85 نطقة، تمثل نسبتها حوالي 0.06 في المائة من قيمته، ليستقر في ختام الجلسة عند مستوى 6620.75 نقطة، مسجلاً تداولات بلغت كميتها 138.6 مليون سهم، بقيمة مالية تبلغ 3.2 مليار ريال سعودي، موزعة على 68202 صفقة نقدية. وجرى خلال جلسة الأربعاء التداول على أسهم 145 شركة، أغلقت 70 شركة منها على ارتفاع في قيمتها تتقدمها شركات "أميانتيت" و"بتروكيم" و"نماء للكيماويات" و"تهامة للإعلان" و"نادك"، فيما أغلقت 50 شركة على تراجع على رأسها "الأهلية" و"الأبحاث والتسويق" و"المتقدمة" و"أسمنت" الشرقية" و"عذيب للاتصالات"، بينما حافظت باقي الأسهم على أسعار إغلاقاتها في الجلسة السابقة. وبالنسبة لقائمة الأسهم الأكثر نشاطاً في قيمة التداول، جاءت شركات "سابك" و"كيان السعودية" و"نماء" و"الراجحي" و"الخليجية العامة" على رأس القائمة، بينما تصدرت شركات "نماء" و"الإنماء" و"كيان" و"زين السعودية" و"صدق" على رأس قائمة الأسهم الأكثر نشاطاً في كمية التداول. وفي الكويت، أغلق مؤشر البورصة على ارتفاع بلغ مقداره 22.9 نقطة، تمثل نسبتها 0.33 في المائة من قيمته، ليستقر في نهاية الجلسة على مستوى 6962.2 نقطة، مسجلاً تداولات بلغت في كميتها ما يقرب من 170 مليون سهم، وفي قيمتها حوالي 33 مليون دينار كويتي، من خلال تنفيذ 2967 صفقة نقدية، بينما شهد المؤشر الوزني ارتفاعاً بنسبة 1.84 في المائة، ليغلق على مستوى 485.11 نقطة. ومن أصل ثمانية قطاعات في السوق الكويتية، أغلقت مؤشرات ستة قطاع على ارتفاعات متفاوتة، يتقدمها قطاع "الشركات غير الكويتية"، حيث أغلق مرتفعاً بمقدار 96.9 نقطة، تلاه قطاع "الخدمات" مرتفعاً بمقدار 89.9 نقطة، ثم قطاع "الأغذية" بارتفاع مقداره 37.6 نقطة، بينما سجل قطاع "الصناعة" أعلى تراجع، بمقدار 53.1 نقطة، تلاه قطاع "البنوك" متراجعاً ب24.4 نقطة. أما في سوقي دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد تباين الأداء في دبي عنه في العاصمة أبوظبي، حيث أغلق مؤشر الأولى مرتفعاً بمقدار 18.34 نقطة، تمثل نسبتها 1.14 في المائة من قيمته، ليستقر على مستوى 1621.7 نقطة، بينما شهد مؤشر الثانية تراجعاً طفيفاً بمقدار 0.39 نقطة، أي بما نسبته حوالي 0.01 في المائة من قيمته، لينهي جلسة الأربعاء على مستوى 2702.28 نقطة. ورغم أن سوق دبي كانت باتجاه تحقيق مزيد من الخسائر قبل قليل من نهاية جلسة الأربعاء، انقلبت أوضاع المؤشر بصورة دراماتيكية خلال الساعة الأخيرة من التداولات، بعدما أعلنت شركة "نخيل" عن قيامها بسداد ما يقرب من 91 في المائة من الديون المستحقة عليها، مما أدى إلى انعكاس حاد في حركة المؤشر ليسجل ارتفاعاً فاقت نسبته النقطة المئوية. وفي قطر، أغلق المؤشر الرئيسي لسوق الدوحة للأوراق المالية على ارتفاع بلغ مقداره 18.56 نقطة، أي بما نسبته 0.21 في المائة من قيمته، لينهي الجلسة على مستوى 8664.21 نقطة، مسجلاً تداولات بلغت كميتها 11.7 مليون سهم، بقيمة مالية إجمالية بلغت حوالي 493.4 مليون ريال قطري، موزعة على 5405 صفقات نقدية.