نجح علماء أميركيون في تحديد سبع مورثات جينية قد تسيطر على تخثر صفائح الدم و على تطور أمراض الشرايين. وأوضح باحثون في جامعة جون هوبكنز وكلية الطب بجامعة هارفارد، أن دراستهم تعد من بين أكبر الأبحاث المتعلقة بالشفرة الجينية البشرية وتجلط الدم وهى تحدد أهدافاً طبية جديدة للبحث ولتطوير اختبارات تشخيصية وتوفير العلاجات لأمراض الشرايين. وأشار الدكتور لويس بايكر الأستاذ في كلية جونز هوبكنز للطب، إلى أن دراستنا تساعدنا على وضع أهداف جزيئية جديدة لإجراء أبحاث حولها، وإمكانية استخدام البروتينات المستخرجة منها لتطوير اختبارات قد تساعد على تحديد الأشخاص الأكثر عرضة للإصابة بالتجلطات الدموية ومعرفة من هم المرضى الذين تفيدهم أدوية تسييل الدم. وأكد بايكر وزميله الدكتور كريستوفر أودونيل من مستشفى ماساتشوستس العام والأستاذ المشارك في كلية الطب بجامعة هارفارد، أن الأبحاث التي أجريت أظهرت أن الجينات السبع مهمة جداً لأنها تتيح معرفة الوقت الذي تستغرقه الصفائح كي تلتصق ببعضها وإيجاد علاجات للمرضى الذين يعانون من تخثر صفائح الدم، وقد نشرت هذه الدراسة في دورية علم الوراثة الطبيعية