رقدت فرنسية أربعينية على قضبان السكة الحديدية في محطة بلدتها، بغرض انهاء حياتها ، لكنها فشلت في الانتحار بالرغم من عبور عربتين من فوقها ، حيث مددت "المنتحرة الفاشلة" جسدها على السكة الحديدية، وقبل أن يتمكن أحد الموجودين في المكان من التقدم لمساعدتها أو استدعاء الشرطة، مضى القطار فوقها ، ولما جاءت الشرطة كانت المرأة لا تزال تحت القطار، وقال أحد المسعفين إنها كانت محظوظة جدا لأنها تكوّرت على نفسها في الحيز الذي يتوسط السكتين المتوازيتين، وبعد الفحص تبين أن إصاباتها تتراوح ما بين الخدوش وبعض الكسور، لكن حياتها ليست في خطر.