وضحت شركة جوجل أن 40 حكومة تمارس الرقابة على الإنترنت في 2010 مقابل أربع فقط كانت تمارسها عام 2002، كما كشفت للمرة الأولى عن طلبات تقدمت بها حكومات للحصول على معلومات شخصية لبعض مستخدمي الإنترنت أو طلبات بحجب بعض المعلومات.إذ كشفت وقالت جوجل إن أمريكا هي البلد الذي تقدم بأكبر عدد من الطلبات البالغ عددها 3580 طلبا، وتحل البرازيل في المرتبة الثانية ب 3360 طلبا قبل بريطانيا التي تحل في المركز الثالث ب 1166 طلبا, أي بفارق كبير عن طلبات الدولتين السابقتين. كما طلبت البرازيل من «جوجل» إزالة عدد كبير من المعلومات عن الشبكة تتلخص في 291 طلبا بين شهري تموز (يوليو) 2009 وكانون الأول (ديسمبر) 2009، تليها ألمانيا ب 188 طلبا والولايات المتحدة 123 طلبا.ويقول كبير المحامين العاملين لحساب «جوجل» أن عددا كبيرا من هذه الطلبات كان محقا, إذ كان يتعلق على سبيل المثال باستغلال الأطفال جنسيا.ويضيف المحامي أنه يميل إلى الاعتقاد بأن شفافية أكبر في الحكم والمجتمع تؤدي إلى رقابة.وقد نشرت «جوجل» هذه المعلومات بعد كتاب احتجاج مفتوح وجهه مسؤول حكومي كندي كبير في مجال المعلوماتية وحماية المعلومات مباشرة لرئيس «جوجل» أريك شميدت. الاقتصادية