أظهرت دراسة أجريت في الولاياتالمتحدة أننا خلافاً للأفكار السائدة كلما تقدمنا في العمر بعد سن الستين تحسنت نوعية نومنا. وقال خبراء من مركز النوم التابع لجامعة بينسلفانيا أنهم أجروا استطلاعاً شمل أكثر من 150 ألف شخص أطلعوا الخبراء على نوعية نومهم ومزاجهم وحالتهم الصحية العامة ومستوى الدخل والتعليم ما سمح للباحثين بالحصول على صورة متكاملة حول الأشخاص المشاركين في الاستطلاع والتوصل إلى استنتاجات أكثر دقة وصوابا. وتبين أن حالة الاكتئاب والمشاكل الصحية كان لها بالطبع تأثير سلبي في نوعية النوم إلا إن الباحثين ومع الأخذ بالاعتبار عوامل أخرى توصلوا إلى استنتاج مثير للاهتمام والاستغراب حيث قالوا إن نوعية النوم تتحسن مع تقدم الشخص في العمر باستثناء العمر المتوسط فقط إذ سجلت نوعية النوم تراجعا في هذه الفترة من حياة الإنسان ومع ذلك لا يستبعد المشرف على الدراسة مايكل غراندنر أن يكون لحقيقة تردي نوعية النوم لدى المسنين أساس من الصحة إذ يمكن إن يكون المسنون ميالين لتقييم نومهم بإيجابية أكثر مقارنة مع غيرهم. ويرى خبراء مستقلون أنه من أجل نيل نتائج موضوعية يجب اختبار نوعية النوم باستخدام أجهزة خاصة وليس الاعتماد حصرياً على رأي الشخص