أكد صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله التي أعلن فيها عن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1436ه 1437ه، هي منهج قويم لعمل كل مسؤول في الدولة، إذ جسدت حرص القيادة الحكيمة في تأمين العيش الكريم للمواطن، وتحقيق الرفاهية له. وقال سموه في تصريح بمناسبة إعلان الميزانية العامة للدولة: إن السياسات التي نصب قواعدها مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله تضاعف من مسؤولياتنا تجاه الوطن والمواطن، خصوصا وقد أكد رعاه الله أن المواطن هو محور اهتمامه، ووجه بمواصلة العمل نحو تنمية شاملة متكاملة متوازنة، مع تعزيز دور الأجهزة الرقابية. ورفع الأمير جلوي بن عبدالعزيز نيابة عن أهالي منطقة نجران وباسمه، خالص الشكر وعظيم الامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع حفظهم الله ، على ما يولونه من رعاية كريمة وعناية سخيّة للوطن والمواطن. ووصف سمو أمير منطقة نجران هذه الميزانية ب"ميزانية التحوّل والطموحات"، منوها باهتمام القيادة أيدها الله بالاستثمار في الإنسان السعودي، واعتباره أغلى ثروات الوطن، حيث تجلى ذلك من خلال أرقام النفقات المعتمدة في الميزانية لقطاع التعليم والتدريب، إذ شكلت ربع الميزانية بنسبة 25 في المائة، إضافة للعناية بشؤون المواطن من خلال التركيز على قطاعات الصحة والخدمات. وأكد سموه أن الميزانية العامة للدولة، تعكس متانة الاقتصاد الوطني، بالإعلان عن هذه الأرقام الضخمة رغم انخفاض أسعار النفط عالميا، فضلا عن أنها تجسد حالة الاستقرار الذي تنعم به المملكة، سياسيا وأمنيا واقتصاديا واجتماعيا، وسط ما تشهده بعض دول المنطقة من حالة عدم استقرار.