يقال في الحكمة "إن الطب ضروري لبقاء الأبدان"، وحين يتعلق الأمر بأولئك الأطباء الناجحين والمميزين في علمهم وعملهم فإنهم يتحولون إلى إكسير ينزع الألم ويزرع الأمل في نفوس المرضى والأصحاء على السواء. تزخر المملكة بنماذج مشرفة في مجال الطب استطاعت أن تجد لها مكاناً بارزاً في أعرق معاهد الطب وأرقى المستشفيات، وتلتقي "نجران نيوز" اليوم في حوار قصير مع أحد هؤلاء الأعلام الدكتور هويج حمدان آل مخلص الذي يحق لنا كسعوديين ان نفخر بأمثاله وان نجعلهم انموذجاً يُحتذى به في الجد والكفاح وحب العمل . في البداية نستعرض السيرة الذاتية لضيفنا لنطلع جميعاً على مشوارة العلمي والعملي إلى نص الحوار القصير في الشكل المفيد في المحتوى : الشهادات والمؤهلات: 1- امتحان الاطباء غير الفرنسيين لتخصص الاورام – ادارة التراخيص – باريس (2014). 2- دبلوم مشترك بين الجامعات – التقنيات المتقدمة في العلاج الإشعاعي – مركز انطوان لاكاسان – نيس (2012). 3- الدرجة الجامعية في العلاج الاشعاعي لسرطان الرأس والرقبة – جامعة باريس الحادي عشر (2009 – 2010). 4-الدرجة الجامعية في علم الاحياء الاشعاعي والحماية من الاشعاع – جامعة باريس الحادي عشر (2009 – 2010). 5- الدرجة الجامعية في علاج امراض السرطان من معهد جوستاف روسي باريس (2008 – 2009). 6- دبلوم الفيزياء الاشعاعية – جامعة باريس (2008 – 2009). 7- بكالوريوس في الطب والجراحة – كلية الطب جامعة كراتشي – باكستان (2001). الخبرات والمهام: * 1 – استشاري الاورام والعلاج الاشعاعي – معهد لوسيان توفيرت لأمراض السرطان – قسم العلاج الاشعاعي (2014) 2- استشاري الاورام والعلاج الاشعاعي- مركز الامير سلطان للاورام – مستشفى القوات المسلحة (2012 – 2013). 3- العلاج الاشعاعي الموضعي -معهد جوستاف روسي – قسم العلاج الاشعاعي (2012). 4- العلاج الاشعاعي – مستشفى هنري موندور 5- مستشفى تينون باريس – قسم الاورام 6- التجارب السريرية للعلاج الخارجي بالفوتونات والالكترونات. 7- العلاج الاشعاعي الموضعي. 8- علاج كامل الجسم بالاشعاع. بالاضافة الى العديد من الخبرات والمهام الاخرى والمختلفة. كما حضر العديد من ورش العمل والدورات المتخصصة والدقيقة للعلاج الاشعاعي بين الصين وفرنسا وبعض الدول الاوروبية. اود الاشارة الى ان الدكتور يتكلم 4 لغات بطلاقة ( العربية والانجليزية والفرنسية والاوردو) الى نص الحوار :
– ماهي المهام والاعمال التي يقوم بها د.هويج حاليا؟ . طبيب استشاري علاج اشعاعي وأورام المسؤول عن أمراض الجهاز الهضمي والجهاز العصبي في المركز. واعمل في مركز الاورام الجامعي في سانت ايتين. وحالياً وقعت عقدي مع مركز جوستاف روسي للأورام – باريس واعمل على الدراسات الحديثة وعمل تطوير للعلاج الإشعاعي وتدريب الأطباء المتدربين مع الأطباء الاخرين .
– حدثنا عن الشهادات العليا التي حصلت عليها خلال مسيرتك ؟
شهادة التخصص في العلاج الإشعاعي والأورام تعادل الدكتوراه، الدبلوم العالي في امراض الاورام الإكلينيكية دبلوم فيزياء ألإشعاع دبلوم بيولوجية الإشعاع والحماية من ألإشعاع دبلوم العلاج الإشعاعي الخارجي لأورام الرأس والرقبة. دبلوم العلاج الإشعاعي ذو التقنية العالية،امتحان التسجيل لممارسة العلاج الإشعاعي والأورام للأطباء الغير فرنسيين.
– ما رأيك بالمستوى العام لأداء وزارة الصحة السعودية وما هي المقترحات التي ترى ان الوزارة بحاجة الى احداثها ؟
وزارة الصحه هي الوزارة الاهم التي تلامس احتياجات المواطن في حالات ضعفه ومرضه،وهي تحتاج تطوير على مستويات عده، اولا: عمل دراسة جاده ومعمقه من قبل مختصين لكل منطقة وايجاد الحلول المناسبة لها. ثانيا:الاهتمام بالأمراض الأكثر انتشارا وبناء مراكز متخصصة ترتبط بالجامعات وإطلاق البحث العلمي لإيجاد الحلول المناسبة. ثالثاً: البنية التحتيةالافقيه اي الاهتمام بجميع مناطق المملكه من حيث المراكز الطبية والمستشفيات المتقدمة وهذا سيقلل من التكلفة على الوزاره على المدى البعيد ويسهل على المواطن الذي يتحمل المشاق للبحث عن العلاج في اماكن اخرى. رابعاً:الاستفادة من المراكز العالميه واربط بينها وبين مستشفياتنا للاستفادة في جميع المجالات تأهيلاً وتدريبا وإيجاد حلول. خامسا:الاهتمام بالأيدي العامله وبث روح التنافس القائم على الناتج وإعطاء الفرصة لمن يحمل الخبره سادسا:خلق بيئه جاذبه لذوي المؤهلات وخصوصا في المناطق البعيدة وإعطائهم رواتب اعلى وحوافز اكثر من امناطق الرئيسية.
* – من وجهة نظرك. كدكتور متخصص ماهي اهم الاسباب المؤدية لكثرة الاورام في الفترة الاخيرة في منطقة الخليج والشرق الاوسط بشكل خاص؟
أولاً : لايمكن التنبؤ بشكل قاطع سبب ارتفاع معدل الإصابة بالأورام. لعدم وجود دراسات علميه في بلادنا ثانيا : هناك ارتباط وثيق بين تغيير النمط المعيشي والأورام، مثلاً ارتفاع نسبة الاصابه بسرطان القولون كبيره لدينا، وهي مرتبطه ارتباط كبير مع اكل اللحوم الحمراء والإقلال من الخضار في الاكل اليومي. لذلك التغيير الحاصل في الحياة اليومية وترك النشاط الجسدي والكسل والعادات الغذائية السيئه والتدخين كلها عوامل تساعد على ارتفاع نسبة الاورام والإصابة بها =