إبراهيم اليامي : المتطوعين سيتواجدون في كل مربع بالمنطقة لتقديم المساعدة هادي قريشة : سيتم تدريب المتطوعين على عمليات الإنقاذ والإطفاء والإسعافات الأولية . انظم 240 شابا إلى الحملة التطوعية المساندة للتعامل مع الأزمات تحت شعار ( أمننا.. في وعينا) والتي ينظمها فريق نجران التطوعي إيماناً منهم بأن العمل التطوعي يلعب دوراً بارزاً في أي خطة لمواجهة الأزمات والحالات الطارئة ، وهذا بدوره يساعد في تقليل المخاطر وقال إبراهيم اليامي قائد فريق نجران التطوعي جاءت فكرة الحملة التطوعية المساندة للتعامل مع الأزمات لتأهيل وتدريب أفراد المجتمع على مهارات الحالات الطارئة ليقفوا صفاً مسانداً مع الأجهزة الأمنية والخدمية كواجب وطني . مشيرا إلى أن الفريق يسعى إلى أن يكون في كل مربع من أحياء منطقة نجران مجموعة من المتطوعين المُدربين قادرين على إخراج المصاب من مكان الحدث وتطبيبه حتى وصول الهلال الأحمر.ومنع التجمهر والتعامل مع المقذوفات والأجسام الغريبة والإطفاء والإنقاذ حتى وصول الدفاع المدني والتعامل مع الشائعات خاصةً في مواقع التواصل الإجتماعي من جانبه أوضح هادي محمد آل قريشة المسئول الإعلامي لفريق نجران التطوعي بأن الحملة تهدف إلى تحقيق التكامل بين الجهود الحكومية الرسمية والتطوعية في إدارة ومواجهة الأزمات والحالات الطارئة والتعامل مع الأزمات والحالات الطارئة بمنهجية عالية واحترافية بعيدًا عن الارتجال أو الاتكالية وتحويل سلبية التجمهر لدى الشباب إلى طاقات إيجابية تساهم باحترافية عالية وأكثر مهنية في التعامل مع الموقف وإنشاء قاعدة بيانات لتمكن القطاعات الحكومية من التواصل مع المتطوعين، وتحديد نقاط الالتقاء لتسهيل الإدارة الميدانية وقت الأزمة والتأهيل والتدريب العلمي والعملي للمتطوعين بالتعاون مع القطاعات الحكومية المعنية وتوزيع الأدوار في كل مرحلة من مراحل إدارة الأزمة أو الكارثة منعًا للازدواجية والتداخل. وأضاف هادي قريشة بأنه تم تقسيم اللجان العامة للحملة إلى اللجنة الإدارية ولجنة التنسيق ولجنة الأمن الوقائي ولجنة الإسعافات الأولية ولجنة الإطفاء والإنقاذ واللجنة الإعلامية . وسيتم تقسيم المتطوعين على اللجان السابقة حسب القدرات والإمكانات والموضحة في قاعدة البيانات المُعدة مسبقاً، وبالتالي يتم تدريبهم وتأهليهم بما يتوافق مع رؤية وأهداف الحملة، حيث عُين لكل لجنة رئيساً ومجموعة من الأعضاء للقيام بمهام اللجنة. وعن آلية التدريب والتأهيل أوضح آل قريشة بأنها ستتم على النحو التالي المرحلة الأولى: يقوم منسوبي الجهات الحكومية والأشخاص المتخصصين في تدريب مجموعة من المتطوعين(عشرون متطوع) بهدف تأهيلهم بأن يكونوا مساعدين للمدربين وذلك على النحو التالي تدريب المدربين على إدارة الحشود والتجمهر وطريقة التعامل مع الأجسام الغريبة. تدريب المدربين على مكافحة وإخماد الحرائق بجميع أنواعها وآليات البحث والإنقاذ. تدريب المدربين على الإسعافات الأولية في مكان الحدث. المرحلة الثانية يقوم منسوبي الجهات الحكومية والأشخاص المتخصصين وبمساعدة مساعدين المدربين على تدريب المتطوعين على حسب المجموعات التي تم تقسيمها ، بحيث يتم تدريب جميع المتطوعين على مهارات الأمن الوقائي والإسعافات الأولية والإطفاء والإنقاذ.