إحدى الحالات المصابة بفايروس الكورونا بمستشفى الملك خالد بنجران دخلت العناية المركزة ومعها مرض القلب وخرجت منها ومعها الكورونا حسب إفادة أحد الأشخاص هناك, فهل يا ترى كان التكييف المركزي سبب العدوى ويقوم بنقلها في أرجاء المستشفى أم أن هناك أسباب أخرى؟ يقول أحد المصابين ل "نجران نيوز": أتتني ممرضة لتعطيني إبرة وتركت باب الغرفة مفتوح, وأثناء ذلك تفاجأت بطفل في الخامسة من عمره يقف بجواري فنهرته قائلاً "أخرج من هنا .. أخرج من هنا" وقلت للمرضة "كيف تتركي باب العزل مفتوح هكذا أمام الناس ونحن في قسم الباطنية المكتظ بالناس؟", وأصبحت أحرص على أن أقفل الباب بنفسي من الداخل لكي لا يدخل أحد الزائرين يبحث عن مريض له في المكان الخطر. وأضاف "إنكسرت ماسورة مياه لدينا بالعزل وكان التعامل معها يدعو للقلق حيث يضعون البطانيات لوقف المياه وبالتالي لا نعلم إلى أين ستذهب تلك البطانيات وما حملته معها من العزل؟ وقال بأن هناك عينات لهم أرسلت إلى المختبر وقد أتت نتيجتها إلا أنهم لم يتمكنوا من معرفتها لعدم تجاوب الشخص المسؤول مع إتصالاتهم وبحثهم عنه. بمعنى .. الكورونا بحاجة إلى إهتمام أكثر من هذا بكثير لمحاصرته والحد منه على أقل تقدير, أما بهذا الشكل فكأننا نقول له تفضل وإلى الأمام! وأردف المصاب قائلاً "مختبر الرياض متعطل وجميع العينات تذهب إلى مختبر جدة, أليس بإمكان وزارة الصحة زيادة المختبرات في البلد في وقت ينتشر فيه الكورونا بشكل مرعب خصوصاً وأن قيمة الجهاز الواحد لا تتعدى المليون الواحد من تلك المليارات التي خصصتها الدولة للوزارة"!!