في ليلة متميزة في كل شيء أقام آل عوام المحامض مساء الإثنين 8 شوال 1435 حفلاً تكريمياً لأبنائهم خريجي برنامج خادم الحرمين الشريفين للإبتعاث بأمريكا وذلك في صالة الأصالة للمناسبات على طريق شرورة. الخريجون تسعة من شباب آل عوام المحامض ما بين الدكتوراة والماجستير والبكالوريوس والطيران وهندسة الطيران, تم الإحتفال بهم في حفل كبير بهيج فريد يوازي ما حققوه من إنجاز يشرفهم ويشرف أهاليهم وقبيلتهم ويشرف نجران. إصطفوا آل عوام في بداية الأمسية وعلى رأسهم الشيخ مهدي بن رفعان عوام المحامض ورجل الأعمال الأستاذ صالح محمد عوام المحامض وإخوانهم وأبناء عمومتهم, إصطفوا لإستقبال الوفود الغفيرة والكثيرة المهنئة والمشاركة والمباركة, وفود من كافة قبائل يام وهمدان ومن غيرهم, وكأن نجران كلها قد حضرت. حضروا جميعهم ليباركوا للخريجين هذا الإنجاز المشرف ويباركوا لأهاليهم ولنجران قائلين "هذا الإنجاز يشرفنا جميعاً, يشرف نجران كلها", ورغم ما قدموه من معونات مالية إلا أن آل عوام إعتذروا للجميع وأقفلوا باب المعونات وقبلوا بالهدايا من دروع وسيوف وغيرها. قدّم الحفل الأستاذ يحيى عبدالله آل الحارث, وكان القرآن الكريم خير بداية له, تلى ذلك كلمة للشيخ مهدي بن رفعان عوام المحامض ألقاها نيابة عنه الأستاذ صالح محمد عوام المحامض, رحب فيها بالضيوف وبارك للخريجين إنجازهم وشكر الله وحمده ثم شكر القيادة الرشيدة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين وولي ولي عهده حفظهم الله على ما يقدمونه من دعم لشعبهم. ألقى بعدها الشاعر صالح بن رفعان المحامض قصيدة ثم كلمة الخريجين ألقاها عنهم الدكتور علي محمد عوام المحامض شكر فيها الجميع على حضورهم ومشاركتهم ومشاعرهم النبيلة وشكر فيها كل من قدم لهم الدعم المادي والمعنوي وعلى رأسهم رجل الأعمال الأستاذ صالح محمد عوام المحامض ثم شكر الحكومة الرشيدة على دعمها والقنصلية على ما قدمته لهم. تلى ذلك قصيدة للشاعر فلاح سالم آل مخلص ثم قصيدة للشاعر حمد شايع آل عمر ثم قصيدة للشاعر عبدالله حسين آل حمامة ثم قصيدة للشاعر عبدالله بن دسمة آل سليم ألقاها نيابة عنه إبنه الشاعر صالح بن عبدالله دسمة, ثم قصيدة للشاعر مهدي الشريف الحبابي ثم قصيدة للشاعر هادي سراج آل مخلص. قام بعدها الأستاذ صالح محمد عوام المحامض بتسليم الهدايا المقدمه منه للخريجين وهي عبارة عن تسع سيارات لكل خريج منهم سيارة, ثم تسلم الدكتور علي محمد عوام المحامض هدية أخرى عبارة عن درع تذكاري. أقبلوا بعد ذلك آل عوام بزامل ترحيبي للضيوف ثم شيلة إحتفاء بالخريجين للشاعر علي بن عايض باصم شاركوا فيها الجميع بالرزف والسعب تعبيراً عن فرحتهم ومشاركتهم, وظلوا كذلك حتى تمت دعوة الضيوف لتناول طعام العشاء. وبعد العشاء, إستكمل الحفل فقراته من قصائد وشيلات ومحاورات شعرية حتى وقت متأخر, غادر بعدها الجمع مقر الحفل بفرح وسرور. .