تشهد منطقة نجران قفزات سريعة ورائعة في شتى مجالات التنمية واكتمال البنية التحتية وتوفر الخدمات الهامة وذلك من خلال تدشين مطار نجران الإقليمي والذي يعد البوابة الرئيسية للقادم للمنطقة وشبكة طرق حديثة داخل المنطقة وتربطها بمحافظاتها وبالمدن المجاورة الأخرى كما يتوفر بالمنطقة العديد من الفنادق والوحدات السكنية الفاخرة التي تنتشر داخل احياء منطقة نجران بالإضافة إلى احتضان منطقة نجران إلى العديد من الأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية والسياحية والاسواق الشعبية والتراثية القرى التراثية التي تضم العديد من القصور والمباني التراثية القديمة والتي اسهمت في جذب العديد من الزوار للمنطقة وجعلتها وجهه سياحية رائعة حيث يبدأ الزائر لمنطقة نجران من بوابة مطارها الإقليمي الجميل والذي يعد البوابة الرئيسية للقدوم لمنطقة نجران والذي يمثل تحفة معمارية ذات طابع معماري فريد بعد ان اصبح من المطارات الدولية التي تسقبل العديد من الرحلات الدولية والمحلية بعد ان تم تدشين خط رحلات دولي من مطار نجران إلى جمهورية مصر العربية التي تهدف إلى الإسهام في جذب السياح من خارج الوطن ورافد من روافد الاقتصاد الوطني للفرد والمجتمع في المملكة العربية السعودية بالإضافة إلى توفر الرحلات المحلية لكافة مدن المملكة وترتبط منطقة نجران بشبكة طرق حديثة تربط شرقها بغربها وشمالها بجنوبها ووسائل نقل حديثة ووكالات سفر وسياحة لتنظيم الرحلات السياحية وتوفر المعلومات لزوار المنطقة مما اسهم في تسهيل الحركة المرورية وسهل على الزائر لهذه المنطقة عملية التنقل بكل يسر وسهولة ، وتزخر منطقة نجران بالعديد من الأماكن الأثرية والتاريخية والحضارية والسياحية والتي من أبرزها موقع الأخدود الأثري وقصر الإمارة التاريخي وابار حمى وسد وادي نجران والأسواق الشعبية والتراثية ومنتزه الملك فهد الوطني والتي تشهد زيارات للعديد من السفراء والوفود الرسمية من داخل المملكة وخارجها وينتشر على ضفاف وادي نجران وسط مزارع النخيل وبساتين العنب العديد من القرى التراثية الرائعة التي يوجد فيها أكثر من 34 قرية تراثية وتحتوي كل قرية من القرى التراثية على أكثر من 12 منزلا تراثيا من القصور والقلاع التراثية التي تمثل الطابع المعماري القديم لمنطقة نجران والتي تحظى باهتمام كبير من قبل الاهالي ومن الهيئة العامة للسياحة والاثار وشركائها من خلال عمليات الترميم والتطوير لتلك الأماكن للحفاظ على التراثي العمراني للمنطقة وتحتضن منطقة نجران أكثر من 20 فندقا فاخرا وعدد 130 وحدة سكنية مرخصة لاستقبال زوار المنطقة من السياح المحليين ومن بعض دول الخليج العربي والمتنزهين من سكان المنطقة خاصة في الإجازات والعطل الرسمية وقد حرصت الهيئة العامة العامة للسياحة والاثار بمنطقة نجران على جودة الخدمات المقدمة للنزلاء ومناسبة السعر من خلال وضع قائمة الأسعار في مداخل الفنادق والوحدات السكنية في مكان بارز لكي يتسنى للزوار الاطلاع على الأسعار والحد من التلاعب بالأسعار ، حيث تعد منطقة نجران من الوجهات السياحية وذلك لما تحتضنه من أماكن أثرية وتاريخية وحضارية وسياحية مما جعلها وجهه سياحية مميزة وتحتل منطقة نجران موقعا مميزا يتشمل على ثلاث بيئات جغرافية هي منطقة سهلية، وخصبة تقع في وسط نجران وتمثل الثقلالتاريخي والبشري تضم العديد من الأودية من أشهرها وادي نجران الذي ينتشر على ضفافة مزارع النخيل والحمضيات وبساتين العنب بالإضافة إلى منتزه الملك فهد الوطني بغابة سقام وكذلك العديد من الحدائق والمنتزهات المنتشرة داخل أحياءومنطقة جبلية ،في الغرب وفيالشمال فيها الجو المعتدل صيفا وتضم العديد من المنتزهات الطبيعية الجميلة المغطاة بأشجار السدرالظليلة ، ومنطقةرملية ، تقع في الشرق وهي جزء من صحراء الربع الخالي وتحتل منطقةنجران قديما وعلى مر التاريخ موقعا هاما من الناحية الاقتصادية بين شمال وجنوب وغربالجزيرة العربية وأوضح مدير عام الهيئة العامة للسياحة والآثار بمنطقة نجران صالح بن محمد آل مريح إنمنطقة نجران من المناطق التي حباها الله سبحانه وتعالى بكثير من المقومات الهامة كالآثار والتاريخ وتمتاز منطقة نجران بمناخ معتدل شتاءذي رطوبة متوسطة, شديد البرودة في المناطق الجبلية, ومعتدل الحرارة صيفا أماالأمطار فهي متوسطة شتاء وغزيرة صيفا اغلب الأحيان وتعتبر منطقة نجران ثالث أكبرمنطقة سعودية من حيث المساحة وأشار آل مريح انه يوجد بمنطقة نجران أكثر من 20 فندق وأكثر من 130 وحدة سكنية وجميعها مرخصة وتم تهيئتها لاستقبال الزوار بالشكل المطلوب واضاف ال مريح ان حي أبا السعودي التاريخي الذي يتوسطها قصر الإمارة التاريخي وتحيط به الأسواق الشعبية والتراثية بمنطقة نجران من جميع الجوانب يحظى بإقبالا كبيرا من قبل زوار المنطقة خاصة السفراء والوفود من داخل وخارج المملكة وذلك للاطلاع على تراث وتاريخ المنطقة من خلال مايعرض داخل أروقة تلك الأسواق من المقتنيات القديمة والمباني الطينية التي لازالت شاهد على التاريخ في كثيرا من أحياء المنطقة ورمزا لكثير من الأهالي واضاف ال مريح ان من أبرز المقتنيات التراثية التي تشتهر بها المنطقة قديما من مثل الأواني المنزلية المصنوعة من الفخار والفضة والأسلحة القديمة التراثية مثل الجنبيه والبندق والملابس النسائية مثل الحلي القديمة بالإضافة إلى تمسك الاهالي بالعادات والتقاليد القديمة مثل بعض الالوان الشعبية وقال ال مريح ان منطقة نجران تعد من المناطق الغنية بالتراث والتاريخ والاثار و أبرز المواقع الأثرية والتاريخية موقع الأخدود الأثري وقصر الإمارة التاريخي وأبار حمى وسد نجران وقلعة رعوم كما تتميز المنطقة تراثيا من خلال الحفاظ على الطراز المعماري القديم في كثيرا من الأماكن ولازال هناك الكثير من أبناء المنطقة متمسكين بما لديهم من مباني طينية قديمة والمعروفة باسم ( الدروب ) والعمل على ترميها بنفس الطابع التقليدي القديم وذلك لما لها من قيمة كبيرة لدي أهالي المنطقة كما إن هناك من قام بتقليد المباني الحديثة سواء في الشكل أو اللون المعماري .