طالعتنا الأخبار الايام الماضية بخبر عن الطفلة معجبة علي مسفر آل الحارث (( خمسة أشهر )) التي أدخلت لمستشفى الولادة والاطفال بنجران وكانت تعاني من ارتفاع بدرجة الحرارة وخرجت من المستشفى وهي مشوهة اليد من جراء الإهمال في تغيير مكان المغذي والذي من المفترض تغييره خلال ثلاثة أيام. ومازال مسلسل الإهمال مستمرا بأخطاء وزارة الصحة والشؤون الصحية بالمنطقة طفلة في عمر الزهور تدخل سليمة وتخرج بعاهة من الممكن أن تبقى بها إلى نهاية عمرها وكما علمت بأن والدها تقدم بشكوى لإمارة المنطقة لإنصافه مما حل بفلذة كبده . لماذا لا يكن الإنصاف من الجهة المتسببة بالمشكلة ؟ أين دور مدير الشئون الصحية بالمنطقة ؟ ولما لم نسمع بتحرك منهم إلى الآن؟ أنا سأفند مشكلة الشؤون الصحية ومستشفياتها في ثلاث نقاط كالتالي: 1 / غياب الرقابة والشؤون الصحية بالمنطقة تفتقر إلى الرقيب والمتابع لما يدور داخل هذه المستشفيات التي يحدث بها من كوارث ومصائب تحل وبمن يلجأ اليها للعلاج على أيدي من يدعون بأطباء وطبيبات وممرضين وممرضات والقائمة تطول وتطول ولا مجال لسرد أسماء من تعرض للموت أو لعاهات مستديمة أو أخطاء طبية في هذه المستشفيات. 2 / الحساب والعقاب والمدة الطويلة في معرفة المتسبب في هذه الكوارث الطبية والتأخير في تشكيل اللجان للبحث والتقصي ومحاسبته على ماتسبب به وهو مايشكل الكثير من المتاعب لمن تعرض لهذه الكوارث الطبية في استيفاء حقوقهم وعقاب المتسببين. 3 / عدم تواجد الكوادر الجيدة بمستشفى الولادة والاطفال بالذات من أطباء واستشاريين وممرضات مؤهلات للقيام بالعناية اللازمة بالمرضى والأطفال ولنا في الطفلة معجبة المثل الأكبر من النقص في الخبرة والتعامل غير الجيد مع هذه الحالات البسيطة. وأنا من خلال هذا المنبر أتمنى من صاحب السمو الملكي أمير المنطقة الالتفاتة بعين المسؤول واستخدام مبدأ الثواب والعقاب لإدارة الشؤون الصحية واستدعاء من على رأس الهرم بها ومحاسبته ومحاسبة الجميع لأخذ ولو جزء يسير من حقوق المرضى بالمنطقة ممن حصلت لهم مشاكل وكوارث بمستشفياتها. والله ولي التوفيق . بقلم أ. حسين سالم آل منصور