قد يكون التلفاز آخر ما يمكن أن يخطر على بال الوالدين إعتباره السبب وراء قتل اطفال. إلا أن دراسة أجريت حديثا تطلب من الآباء بمراجعة مدى أمان التلفزيونات المسطحة التي يجري تثبيتها على الجدران. إلا أن دراسة أجريت حديثا تطلب من الآباء بمراجعة مدى أمان التلفزيونات المسطحة التي يجري تثبيتها على الجدران. فقد خلصت الدراسة، التي نشرت بدورية "طب الأطفال"، إلى أنّ سقوط أجهزة التلفزيون يدخل 17 ألف فرد في الولاياتالمتحدة إلى أقسام الطوارئ بالمستشفيات سنوياً. واستند الباحثون إلى بيانات من أقسام الطوارئ في مستشفيات بالولاياتالمتحدة، حيث قال غاري سميث، وهو طبيب مختص في طب طوارئ الأطفال، ورئيس"ائتلاف حماية الأطفال من الإصابات": "الكثير من أولياء الأمور يجهلون مدى الخطر الذي قد يمثله التلفزيون إن لم يتم تثبته بشكل مناسب." وأشار سميث إلى مخاطر الأثاث مع وضع الجهاز على طاولة أو رف غير مصممين لتحمل الوزن، أو عدم تعليقه بشكل آمن على الحائط، وقال: "غالباً ما يتعرض الأطفال للحوادث حين يحاولون التسلق للوصول إلى جهاز التلفزيون، فقد يقع الرف أو الخزانة عليهم مع التلفاز. وتفيد الدراسة إلى أن معظم الإصابات تقع في الرأس والعنق، وأن أكثر من 50 في المائة من الحوادث يسببها سقوط التلفاز، و38 في المائة عندما يضرب أحد الوالدين الجهاز، وأن الفئة الأكثر تأثراً بهذا النوع من الاصابات هم الأطفال دون سن الخامسة.