قال دبلوماسي روسي كبير يوم الخميس إن بلاده قلقة من عدم إحراز تقدم في تنظيم محادثات جديدة بين إيران وست قوى عالمية بخصوص برنامج طهران النووي رغم فوز شخصية معتدلة نسبيا في انتخابات الرئاسة الإيرانية. وأوضح نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف أن المساعي الدبلوماسية التي بدأت بعد فوز حسن روحاني في انتخابات 14 يونيو حزيران بإيران والرامية إلى تنظيم جولة جديدة من المحادثات لم تحرز أي تقدم. وقال ريابكوف لوكالة أنباء انترفاكس الروسية "ليس هناك اتفاق حاليا حول مكان وزمان الجولة التالية. وهذا يقلقنا." وأضاف "بعد انتخاب الرئيس الإيراني كثفنا العمل للإعداد لجولة جديدة من المحادثات ولكن هذا العمل لا يجرى بشفافية حتى الآن." وانتعشت الآمال الدولية في حل الخلاف النووي بعد انتخاب روحاني الذي تعهد بتبني نهج في العلاقات الخارجية أكثر تصالحا من النهج الذي اتبعه سلفه محمود أحمدي نجاد. وتقول إيران إن غرضها من تخصيب اليورانيوم مقصور على إنتاج الوقود اللازم لتشغيل شبكة من محطات الطاقة النووية إلى جانب الاستخدام في الأغراض الطبية. غير أن اليورانيوم المخصب يوفر أيضا المواد الانشطارية اللازمة لتصنيع قنابل نووية إذا جرى تخصيبه بدرجة أعلى الأمر الذي يثير مخاوف الغرب من أن يكون ذلك هو هدف طهران.