قالت روسيا يوم الاثنين إنها منعت هذا الأسبوع صدور بيان لمجلس الأمن الدولي بخصوص حصار بلدة القصير السورية لانه يعد من قبيل مطالبة القوات الحكومية بوقف إطلاق النار من جانب واحد. ووصف الكسندر لوكاشيفيتش المتحدث باسم الوزارة ما يحدث في القصير بأنه "عملية لمكافحة الإرهاب تتصدى لمتشددين يروعون سكان" البلدة السورية. وقال دبلوماسيون إن روسيا عرقلت يوم السبت مسودة بيان لمجلس الأمن الدولي وزعتها بريطانيا تعبر عن القلق الشديد بشأن الوضع في القصير وتحث الجانبين على تفادي وقوع إصابات بين المدنيين. ودعت المسودة الحكومة الى "الاضطلاع بمسؤوليتها في حماية المدنيين" والسماح بدخول عمال الاغاثة الى السكان المحاصرين. وقال لوكاشيفيتش إن هذه المسودة تعد "مطالبة للجيش السوري بوقف أحادي الجانب لإطلاق النار ومخرجا لقطاع الطرق المحاصرين في عدة أحياء في البلدة". وأضاف "لا يمكن اعتبار الوقت مناسبا لاقتراح رفع صوت المجتمع الدولي في وضع يكمل فيه الجيش السوري عملية لمكافحة الارهاب ضد متشددين روعوا سكان (القصير) لأشهر دون كابح." ومنعت روسيا صدور عقوبات من الأممالمتحدة ضد سوريا واستخدمت مع الصين حق النقض (الفيتو) ضد ثلاث مشروعات قرارات لمجلس الأمن الدولي كانت تهدف للضغط على حكومة الاسد.