ناقش مديرو شؤون المعلمين في إدارات التربية والتعليم بالمملكة اليوم بنجران آلية تسديد العجز الطارئ وموائمته للمتغيرات حيث تم اختيار أوراق عمل لأربع إدارات تعليمية هي الشرقية والإحساء والخرج وعفيف كأهم أوراق عمل قدمت في نفس المحور , وأدار ورشة العمل كل من مدير شؤون المعلمين في عسير أحمد بن محمد متعب في الجانب الرجالي فيما أدارتها في الجانب النسائي فاطمة المغذوي مشرف عام شؤون المعلمين بالوزارة وفي نهاية الورشة فتح المجال أمام المشاركين للمداخلات وإبداء آرائهم حيال أوراق العمل المقدمة وتم في نهاية لقاء يوم أمس صياغة العديد من التوصيات التي تخص العجز وآلية تسديده. وفي تصريح إعلامي قال مدير عام شؤون المعلمين بالوزارة عبد العزيز بن حمود النصار أن انعقاد اللقاء السابع لمديري شؤون المعلمين بنجران دليل على ما تتمتع به المنطقة من تاريخ عريق وجمال ونهضة متسارعة في مختلف المجالات تجبر المهتمين على متابعة أخبارها والحرص على زيارتها , كذلك ما تتميز به الإدارة العامة للتربية والتعليم بنجران من أداء متقن وحرص ملموس على مواكبة خطط الوزارة الرامية للرقي بالتعليم , أما ما يخص اللقاء فهو يهدف إلى تطوير العملية التعليمية والتربوية والاستفادة من خبرات الجميع في كافة المناطق والمحافظات على مستوى المملكة حيث سيتطرق اللقاء للعديد من المحاور والقضايا الهامة التي تنبع في الأصل من الميدان التربوي ومن الأهمية بمكان ان يشارك في معالجتها العاملين في الميدان التربوي ومنها حركة النقل وآلية تسديد العجز الطارئ وموائمته للمتغيرات والعوائق والصعوبات التي تواجه شؤون المعلمين في الإدارات والحلول المقترحة لها وغيرها من الأمور التي ستستجد أثناء اللقاء , وبهذه المناسبة أتقدم بخالص الشكر والتقدير لقائد مسيرة التطوير والرقي في المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبد الله بن عبد العزيز أمير منطقة نجران ولأهالي المنطقة الذين لمسنا منهم كل ترحب وحفاوة ولمنسوبي ومنسوبات التعليم في نجران وعلى رأسهم مدير عام التربية والتعليم بالمنطقة ناصر بن سليمان المنيع الذي لمسنا منه ومنهم الاهتمام البالغ باللقاء وبالمشاركين فيه وهو الأمر الذي أسهم بشكل كبير في نجاح اللقاء الذي ستسهم توصياته في معالجة الكثير من قضايا الميدان التربوي بإذن الله , وفي الختام تمنى النصار للجميع وافر التوفيق والسداد