استعاد مانشستر يونايتد صدارة الترتيب ووسع إلى ثلاث نقاط الفارق مع أقرب ملاحقيه في الدوري الانجليزي الممتاز لكرة القدم بانتصاره 4-3 على ريدينج المتعثر في مباراة شهدت تسجيل جميع الأهداف في الشوط الأول يوم السبت. وتقدم ريدينج عن طريق هال روبسون كانو في الدقيقة الثامنة وجاء هدفاه الآخران عبر ادم لو فوندر وشون موريسون لكن هدفا من اندرسون وثنائية من روني وهدفا آخر من روبن فان بيرسي قاد يونايتد للتفوق بعد 34 دقيقة فقط من بداية الشوط الأول. ولم يسجل الفريقان أي أهداف في الشوط الثاني اذ حافظ يونايتد على تقدمه ليرفع رصيده إلى 36 نقطة من 15 مباراة مقابل 33 نقطة لمانشستر سيتي الذي تعادل 1-1 مع ايفرتون في وقت سابق السبت بفضل هدف للاعبه الارجنتيني كارلوس تيفيز من ركلة جزاء. وأهدر تشيلسي تقدمه بهدف ليخسر 3-1 أمام مضيفه وست هام يونايتد ويزداد الموقف صعوبة بالنسبة لمدربه المؤقت رفائيل بنيتز. ومنح خوان ماتا تقدما مستحقا لتشيلسي في الشوط الأول لكن وست هام رد في الشوط الثاني بهدف التعادل عبر كارلتون كول الذي هز شباك فريقه السابق في الدقيقة 60 وأضاف البديلان محمد ديامي وموديبو مايجا هدفين آخرين لوست هام في الدقائق الأخيرة. وبقي تشيلسي بطل اوروبا في المركز الثالث ولديه 26 نقطة بعدما أهدر وست بروميتش البيون فرصة لتجاوزه بهزيمته على أرضه 1-صفر أمام ستوك سيتي. وتقدم توتنهام هوتسبير الى المركز الرابع برصيد 26 نقطة بفارق الاهداف أمام وست بروميتش بفوزه 3-صفر على مضيفه فولهام بفضل ثنائية جيرمين ديفو. وواجه ارسنال صفارات استهجان في أرض ملعبه باستاد الإمارات بعدما خسر 2-صفر أمام سوانزي سيتي الذي يدربه نجم الدنمرك السابق مايكل لاودروب بعد ان سجل لاعبه ميشو هدفين قبيل النهاية ليرفع رصيده الشخصي إلى 11 هدفا في الدوري هذا الموسم. وتغلب ليفربول 1-صفر على ضيفه ساوثامبتون وتعادل كوينز بارك رينجرز متذيل الترتيب 1-1 مع استون فيلا. ومنذ القرار الذي لم يحظ بتأييد المشجعين بإقالة المدرب المحبوب روبرتو دي ماتيو الذي قاد الفريق للفوز بدوري أبطال اوروبا وكأس الاتحاد الانجليزي وتعيين بنيتز اكتفى تشيلسي بالتعادل مرتين وفي كل مرة بدون أهداف ليتراجع أكثر في سباق المنافسة على اللقب. وواجه بنيتز صفارات استهجان من المشجعين في مباراته الأولى حين تعادل تشيلسي مع مانشستر سيتي يوم الأحد الماضي ثم قدم فريقه عرضا سيئا ليتعادل بالنتيجة ذاتها مع فولهام يوم الأربعاء. وظهرت مرة أخرى لافتات احتجاج ضد تغيير المدرب في استاد ابتون بارك لكن طيلة 45 دقيقة الأولى كانت السيطرة كاملة لتشيلسي وبدا في طريقه لتحقيق الفوز. لكن الأمور انقلبت في الشوط الثاني ليبقى تشيلسي بلا أي فوز في الدوري في مبارياته السبع الأخيرة. وقال بنيتز وهو أول مدرب لتشيلسي يفشل في تحقيق أي فوز في أول ثلاث مباريات منذ أن استحوذ الملياردير الروسي رومان ابراموفيتش على النادي متحدثا لمحطة سكاي سبورتس التلفزيونية "في الشوط الأول كان بوسعنا تسجيل هدفين أو ثلاثة. لكن في الشوط الثاني سجلوا هدفا أول مثيرا للجدل وتغير كل شيء وتفوقوا ولم ننجح في التعديل. أعتقد أنه كان علينا القيام بشيء أفضل في الشوط الثاني." وأضاف "نحتاج لتحقيق فوز. هكذا ببساطة." وحين انطلق فرناندو توريس بالكرة من عند خط المرمى ومررها لماتا ليسجل هدف في الدقيقة 13 بدا وكأن بنيتز قد أسكت منتقديه ولو ليوم واحد على الأقل. وكان بوسع ماتا إضافة هدف آخر لكن يوسي ياسكيلاينن حارس وست هام تصدى لمحاولته بطريقة رائعة. وألغي هدف لوست هام سجله كيفن نولان قبل نهاية الشوط الأول حيث أبعد بيتر شيك حارس تشيلسي بأصابع يده ضربة رأس سددها نولان. وكان وست هام أكثر هجوما في بداية الشوط الثاني واستحق التعادل حين أسكن كول الكرة بسهولة في المرمى من مدى قريب بعدما بدا أنه قفز فوق مدافع تشيلسي برانيسلاف ايفانوفيتش. واقترب ماتا من استعادة تقدم تشيلسي بتسديدة رائعة من ركلة حرة ارتدت من إطار المرمى وكان تشيلسي قريبا من الفوز بالمباراة في المراحل الأخيرة. لكن وست هام الذي لم يهزم تشيلسي منذ تسع سنوات رفع مستواه وانتفض قبل النهاية. وأبعد اشلي كول مدافع تشيلسي ضربة رأس من وينستون ريد من على خط المرمى وقبل أربع دقائق من نهاية الوقت الأصلي أطلق ديامي تسديدة قوية سكنت مرمى شيك. وكان مشجعو تشيلسي الغاضبون في طريقهم للخروج من الملعب بالفعل حين تابع مايجا تسديدة مات تيلور ليسكن الكرة الشباك مسجلا الهدف الثالث.