قال مكتب رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة بحثت يوم الاربعاء سبل تعزيز المعارضة السورية التي تقاتل القوات الحكومية في انتفاضة اندلعت قبل 17 شهرا للإطاحة بحكم الرئيس بشار الاسد. واضاف أن كاميرون والرئيس الأمريكي باراك أوباما اتفقا أيضا على ان استخدام سوريا للاسلحة الكيماوية او التهديد باستخدامها امر "غير مقبول على الاطلاق" وسيجبرهما على "اعادة النظر في أسلوب تعاملهما" مع الصراع. وقال المكتب في بيان "ومع (الرئيس الفرنسي فرانسوا) اولوند بحث رئيس الوزراء وأوباما كيفية البناء على الدعم الممنوح بالفعل للمعارضة لانهاء العنف المروع في سوريا وتحقيق الاستقرار." وقال البيت الأبيض إن المحادثة الهاتفية تناولت "مجموعة واسعة من القضايا العالمية" منها الصراع في سوريا وضرورة زيادة مشاركة بلدان أخرى في مساندة المعارضة لحكومة الأسد. وأضاف البيت الأبيض قوله إن أوباما عبَّر عن مخاوفه "للوضع الإنساني الحرج والمتفاقم في سوريا" والحاجة إلى مساهمات في تلبية النداءات الإنسانية في المنطقة.