ثمن رئيس مجلس إدارة جمعية إبصار للتأهيل وخدمة الإعاقة البصرية الدكتور أحمد محمد علي دعم صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز الرئيس الفخري للجمعية لتأسيس مصنع يديره ويشغله المعاقون بصرياً كمشروع وطني للتنمية المستدامة لمعالجة مشكلة الإعاقة البصرية في المملكة العربية السعودية . ونوه بالخطوة الإيجابية التي قدمها برنامج الخليج العربي للتنمية الأجفند لدعم المشروع الذي يستهدف توظيف وبناء قدرات المعاقين بصرياً واكتفائهم ذاتياً ، مشيراً إلى أن من إنشاء المصنع إيجاد أكبر قدر من الوظائف للمعاقين بصرياً . جاء ذلك خلال ترؤسه اليوم لإجتماع مجلس إدارة الجمعية الذي دعا من خلاله إلى سرعة إنجاز دراسة مشروع تخصيص حصة من احتياجات صناعة البزات العسكرية لصالح مصانع المكفوفين على إثر ما تم استعراضه لخطاب المؤسسة العامة للصناعات الحربية التي دعت فيه القطاع الخاص للانضمام إلى مشغلي "مصنع الملابس والتجهيزات العسكرية" . وأفاد أن الاجتماع ناقش مستجدات برنامج إبصار لتوظيف ذوي الإعاقة البصرية الذي تنفذه الجمعية مع القطاع الخاص على مستوى منطقة مكةالمكرمة وذلك ضمن مبادرة الجمعية لمواكبة برنامج "توافق" المنبثق من وزارة العمل لتشجيع توظيف الأشخاص ذوي الإعاقة. وأشاد مجلس الإدارة بالتعاون الذي تم مع مجلس التدريب التقني والمهني بمنطقة مكةالمكرمة من خلال عدد من المبادرات لخدمة ذوي الإعاقة البصرية وأسرهم. وأكد أمين عام جمعية إبصار محمد توفيق من جهته البدء الفعلي في إعداد الدراسات الأولية للمصنع بما في ذلك دراسة جدواه الفنية وتكاليفه وخطته التشغيلية ، ومشاركة عدد من رجال الأعمال أعضاء الجمعية الذين أبدوا رغبتهم في دعم إنشاء المصنع الذي سيتم تخصيص نصف أرباحه لدعم أنشطة الجمعية فيما يدار النصف الآخر داخل المصنع . وبين أن هناك تعاون بين الجمعية والهيئة الصناعية للمكفوفين في ولاية نيويورك الأميركية لدراسة السوق المحلية واختيار المنتوجات للبدء في نشاط المصنع بجدة بعد الانتهاء من جميع الترتيبات والإجراءات النظامية وذلك من منطلق الجدوى الاقتصادية والاجتماعية لمثل تلك المصانع في دعم الحركة التنموية.