أكد وزير العمل المهندس عادل بن محمد فقيه أن برنامجي نطاقات وحافز هما لتحقيق عدد من الاهداف الاستراتيجية، مشيرا إلى دور»نطاقات» هوعلاج تشوّهات سوق العمل، و التحفيز لتحقيق الأهداف الطموحة للتوظيف الوطني وايجاد بيئة عمل لائقة للعمالة الوطنية، وفي نفس الوقت المحافظة على العمالة الوافدة التي تتمتع بالخبرات الكبيرة وتصب في مصلحة سوق العمل. ويناقش فقيه الذي يترأس وفد المملكة المشارك في اجتماعات وزراء العمل والتوظيف لدول مجموعة العشرين ويختتم اعمالها اليوم الجمعة، في مدينة غوادالاخارا بالمكسيك قضايا استمرار مستويات البطالة والوظائف غير الرسمية والمؤقتة بشكل غير مقبول، حيث اتضح أن هناك عجزاً في الوظائف مقداره 50 مليون وظيفة، وفقاً لتقديرات منظمة العمل الدولية، مقارنة بعام 2008م. واستعرض وزير العمل أبرز المبادرات والرؤى التطويرية التي اتخذتها المملكة لتصحيح تشوّهات واختلالات سوق العمل من واقع خبراتها الكبيرة في هذا المضمار.. حيث تحدث عن برنامجي نطاقات وحافز اللذين انطلقا لتحقيق عدد من الأهداف الاستراتيجية والآنية في نفس الوقت، فقد عرض معالي الوزير فلسفة برنامج نطاقات ودوره في علاج تشوهات سوق العمل، وسياسة التحفيز التي ينتهجها البرنامج لتحقيق الأهداف الطموحة للتوظيف الوطني وخلق بيئة عمل لائقة للعمالة الوطنية، وفي نفس الوقت المحافظة على العمالة الوافدة التي تتمتع بالخبرات الكبيرة وتصب في مصلحة سوق العمل، مضيفاً أن برنامج حافز يعد برنامجاً طموحاً، حيث تكمن رسالته في تقديم الإعانة الشهرية للباحثين عن العمل، وخلال صرف مبالغ الإعانة تقوم الوزارة بتقديم الدورات التدريبية المؤهلة لسوق العمل لمن يحصلون على الإعانة، ومن ثم يتم توفير فرص عمل جيدة بعائد مجزٍ. كما استعرض عدداً من المبادرات، منها تكثيف الشراكات بين القطاعين العام والخاص في مجال التدريب المهني ، حيث يهدف من ذلك تشجيع الشراكات الإستراتيجية بهدف زيادة القدرة الاستيعابية الحالية للمتدربين عبر الشراكات، مشيراً إلى برامج دعم المنشآت الصغيرة والمتوسطة من خلال 38 مبادرة لتحفيز روح المبادرة والنمو في المنشآت الصغيرة والمتوسطة.