قدرة و أقتدار سوف أعود من جديد لقضية خريجي المعاهد الصحية التي أشغلتني كثيرا و زاد بي الاصرار على الكتابة مجددا عن هذه القضية بعد مشاهدة الحلقة الخاصة بخريجي المعاهد الصحية من برنامج الثامنة مع داوود الذي يقدمة الاعلامي الكبير داود الشريان و الذي كنت في دهشة من بداية الحلقة حتى نهايتها و قد حضيت هذه الحلقة بمشاهدة عدد كبير من الجمهور حتى ان نسبة التصويت على هذه الحلقة تجاوزت جميع الحلقات حتى الحلقة التي استضاف فيها وزير التربية و التعليم صاحب السمو الملكي الامير فيصل بن عبدالله ال سعود بنسب أضعاف أضعاف مما آثار دهشة الاستاذ داود ..!! بدأت الحلقة بتغيب الامين العام للهيئة السعودية و الذي كان وجودة مفروض كطرف في القضية و قد استعرض تقارير لا يصدق وجودها في المملكة .. و الذي أحزنني كثيرا عدم تواجد وزير الصحة ليكون النقاش أكثر وضوحا حول هذه القضية التي أكلت و شربت مع كل صحي عاطل .. و كنت أكثر حزنا عندما انتهى برنامج الثامنة مع داود كان يليه برنامج صدى الملاعب و اذا بي ارى الدكتور عبدالله الربيعة وزير الصحة ضيفا على هذا البرنامج الاقل بكثير من مستواه .. لم أصدق ما شاهدته فهل وصل الحد بهم الى الاستخفاف بعقولنا الى هذا الحد ..!ََ! تجاهل برنامج كان يتكلم عن وزارته و الكوارث التي تنتج من هذه الوزارة و كأنه لا يعلم شيئا و يكلف نفسه للظهور عبر برنامج لن يستفاد من ظهوره شيئا ..!! و لكن استجد الموضوع باستضافة وزير الصحة في برنامج الاستاذ داود السبت القادم .. و كل تفكيري عن محور النقاش هل سيكون في تبرير كل ما يحصل بالوزارة أم إيجاد الحلول لكل ما يحصل حاليا ..!! فالوزارة بدأت تحتضر سواء على مستوى الرعاية الصحية المقدمة و كثرة الأخطاء الطبية المنتشرة بجميع مراكز المملكة و مشاكل التوظيف و غزو الاجانب لمستشفياتنا ..!! اتذكر في عام 2005 ان هناك سيدة كبيرة بالعمر بعد مشاهدة الاخبار تدعي للدكتور عبدالله الربيعة بالتوفيق بعد نجاحه في فصل توأمين .. و قبل فترة اسمعها تدعي على الدكتور نفسه لعدم توظيف ابنها العاطل .. فلو بقيت جراح يا دكتور فالإدارة ليست بإمكانياتك أبدا .. فلو بقيت على فن المقصات بدلا من فن الادارة ..!! كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية