أيام قلائل وينطلق مهرجان قس بن ساعدة الإيادي في منطقة نجران هذا الحدث التاريخي الذي كان الكثير من المثقفين والمثقفات من أبناء المنطقة يأمله ويتمناه ونحن اليوم نعيشه حقيقة ونتفاعل معه متجاوزين الأحلام والأمنيات نجران التاريخ والارتباط الوثيق يجسدها محفل ثقافي يتواصل مع اللغة والفصاحة ، ومن هندسة الفكرة إلى التعايش مع هذا الحدث يظل الأمير مشعل بن عبدالله بن عبدالعزيز البعد والعمق في وفائه لهذه المنطقة من توجيه ودعم لا محدود تجعلنا دائما نقف ذلك الصمت أمام سموه الكريم كيف لا وهو يسقي المثقفين والمثقفات في هذا الوطن ماًء زلالا نقيًا بنقاء التاريخ الذي يبعث منه أشخاص هذا المهرجان فدعم سموه المتواصل ومتابعته الدائمة تبهرنا وتضعنا مع أرواحنا في سباق لتشريف هذا الوطن ، وتحقيق تطلعات سموه ولا أخال ما أذكره من ثمرات لهذا المهرجان تخفى على الكثير منكم من بعث وإحياء الإرث التاريخي المتنوع للمنطقة وتنشيط المنطقة ثقافيًا وفكريًا عبر محفل هام مرتبط بجذور تاريخية عظيمة وتقوية الانتماء للغتنا العربية الجميلة المتجسدة في خطيب العرب قس بن ساعدة الإيادي.وإيجاد حراك ثقافي فاعل بين مثقفي ومثقفات وطننا العربي الكبير وتعزيز قيمة الكتاب وأهميته في حياتنا الثقافية ودعم المنطقة اقتصاديًا . والتعريف بهذا الجزء الغالي من وطننا العظيم وما يحويه من إرث تاريخي عظيم وتنشيط الحركة السياحية بالمنطقة لما تحويه من مواقع وأماكن تاريخيه جاذبة. وهناك الكثير مما نأمل تحقيقه من وراء هذا المحفل الكبير فنجران كلها شيبها وشبانها يحتفلون بضيوفهم ويتسابقون إلى إكرامهم فطرتهم تسابقهم إلى ذلك وحالنا جميعا يقول بلسان الشاعر علي مدخلي : فأهلًا بكم مادوَّن الحرف كاتب .. و ما نطقت أفواهنا الشعر و النثرا و أهلًا بكم ما هل غيث على الربى .. و غرد عصفور على غضة خضرا و أهلا بكم في أرض نجران زفها .. أمير إلى العليا فمن زارها سرا نجران هذه الأيام كلها قس بن ساعدة الإيادي .