قرأت موخرا خبر يقول "حصلت جامعة نجران على المركز الثامن من بين 55 جامعة وكلية ومراكز أبحاث حكومية وأهلية سعودية، وذلك في التصنيف الأسباني العالمي الشهير (ويبوماتريكس)لشهر يناير 2012م، متقدمة على آلاف الجامعات العالمية " .. قرأت هذا الخبر اكثر من مرة حتى اتوثق من أنه يخص جامعتنا العزيزة .. وكم تمنيت على ربعنا في الجامعة أن يهدون اللعب شوي.. ويركزون على الانجازات الحقيقية على أرض الواقع والمؤثرة في مجتمعها الصغير (منطقة نجران) .. خصوصا أنها تبقى جامعة ناشئة .. حتى أن منشأتها لم تستكمل.. وبغض النظر عن الفلسفة المبنية عليها مثل هذه التصنيفات العالمية وماهو المأمول منها بالنسبة للجامعات ومراكز الأبحاث العلمية .. فالإنجازات على ارض الواقع النجراني هي الطموح والهدف الأسمى الذي قامت الدولة بتأسيس الجامعة من أجله.. وحتى الآن لم تستطيع الجامعة الوصول إلى كسب ثقة أبناء المنطقة بمقدرتها على إحداث التغيير الذي ينشدونه في منطقتهم .. فما يزال الكثير من أولياء الأمور يرسلون أبنائهم وبناتهم إلى الجامعات المختلفة خارج المنطقة..وذلك يتطلب أن تعمل الجامعة خلال المرحلة القادمة على رفع مستوى كفاءتها على المستوى المحلي.. وتزيد من فعالية برامجها وأنشطتها حتى تصبح بيئة جاذبة لجميع شباب المنطقة.. وهذا من وجهة نظري المتواضعة هو الطريق الوحيد المؤدي بالجامعة إلى حيث تريد أن تكون.. ولنترك الجري وراء مواويل التصنيفات البراقة..ونقوم بالأمور بشكلها الصحيح ومن خلال إضفاء الأبعاد الفكرية والحضارية على جميع منشاط الحياة في منطقة نجران..أما شهادات التقدير والتصنيفات العالمية وصفصفة الدروع التكريمية على الدروج .. لاحقين عليها .. وعلى ماقال المثل النجراني ( مابعد بركت فتمرغ) ! كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية