الحيوان هو كائن حي لا يعي ما يسمع ولا يدرك ما يفعل سوى ما يشبع رغباته الحيوانية وغريزة البقاء من أكل وشرب حيث لاتوجد لديه التزامات أخرى واضحة لأنه باختصار مجرد حيوان لايعى ولايفكر أو يميز وقد خلق هذا الحيوان من أجل الإنسان وأعمار الأرض أي للحفاظ على البيئة والتوازن الطبيعي في الكره الأرضية ومع ذلك نرى البعض من الناس من يرتاح ويسعد عندما تصفه وتشبهه ب حيوان والعكس كذلك آخرون يزعلون من تشبيههم بالحيوان أيضا فمثلاً حين تقول فلان ذئب يرتاح لهذه الكلمة ولو أنك شبهته ب حيوان آخر كالتيس والثعلب . فأنه سيغضب ويزعل من هذه الكلمة ولو أنها كلها أتصاف بالحيوانات فلماذا ترضى من التشبيه الأول وتزعل من التشبيه الآخر طالما كلهم حيوانات لا يدركون ما يفعلون من أفعال يعدها بعض الأشخاص أنها حميدة عند بعض الحيوانات دون أن يعلموا أن الحيوان يبقى حيوان وسيظل كذلك مهما أن أتصف بالشجاعة ك الأسد بدليل لو قلنا لشخص من الناس أنت حيوان أسد لاعتبرها إساءة وغير لائقه أو حتى مستساغة ولن يرضى بها في قراره نفسه بينما أذا قلنا له على طول أنت أسد بدون ما نصيغها بهذه الطريقة ( أنت حيوان أسد ) لأرتاح لها وكأنك شبهته ب عنتر بن شداد في شجاعته وقوته وبأسه . قد تكون بعض الإضافات في الجمل تعطي زيادة للصفة أي أنه عندما أضفت حيوان أصبحت شجاعة حيوان يقال له أسد وإذا حذفت حيوان واكتفيت بكلمة أسد أصبحت شجاعة هذا الإنسان مأخوذة من الأسد بمعنى في كلتي الحالتين يبقى الحيوان حيوان والصفة فقط هي المأخوذة منه ليتصف بها الإنسان . كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية*