لم يلتئم الجرح السابق ( كوارث سيول جدة ) و ها نحن نصحو على كوارث أخرى تحتضنها عروس البحر الأحمر ..! فقد تميزت جدة بإنظمام عصابات التخريب و التهديم و اللا مبالاة من إداراتها و أجهزتها الحكومية و شركاتها و رجال أعمالها ..! و لا زالت سلسة حلقات أفلام الرعب تتواصل بسيناريو مختلف بجدة و تحمل أحداث جديدة يسكنها الخوف و الرعب .. ففي قضية احتراق مدرسة براعم الوطن بجدة التي تحمل أسم رائع جدا و يحمل شعور لطيف جدا لمن يدرسون بهذه المدرسة و وصفهم ببراعم الواطن و لكنها قلبت الآية و زهقت أرواح أبرياء هناك .. حيث كانت هذه المدرسة تظم طالبات مرحلة الروضة فهل بعقل يستوعب شعورهن أمام هذا الموقف المخيف و طالبات مرحلة الابتدائية و المتوسطة .. فهل من وقفة صارمة من أمير مكة الأمير خالد الفيصل لمحاسبة كل مسيء ..! كما علمت أن الأمير قد كلف لجنة خماسية بالتحقيق في كارثة براعم الوطن كالعادة طبعا في أي كارثة تحصل .. و لكن لو سمحت لي يا صاحب السمو سوف أقدم لك النتائج الحقيقة في هذه الكارثة و أغنيك عن عمل اللجنة و اختصرها لك في أن هناك عصابة من الفاسدين انتشروا بجدة و لم يبالوا لا بمسؤل و لا بأرواح المواطنين ..! فجدة في وقت مضى كادت ان تغرق بما فيها و ذهب حينها عدد من الأرواح .. و الآن العصابة تواصل عملها و يحرقون الأطفال بلا ذنب في براعم الوطن .. كما أن وزير التربية و التعليم و نائبة يأمرون بتشكيل لجنة للتحقيق ..! فهناك اهتمام واضح من وزارة التربية و التعليم .. أود أن أشير إلى ملاحظة أن هذه المدرسة و لو اعتبرنا أن من اشهر الأسباب لحدوث حالة حريق بمبنى المدرسة انه ناتج عن التماس كهربائي هذا ما يعني أن المبنى يفتقد لأجهزة الأمن و السلامة و من المعروف أن مبنى المدرسة الأهلية لن يعمل اللا بعد موافقة وزارة التربية و التعليم فهذا يحمل الوزارة نسبة من الخطأ فلو كان صاحب المنشاة يتهاون فالوزارة هي من تعقب ..! ما أريد أن يوصل هو أن الوزارة لها نصيب من التهاون ..! فشكل اللجنة و لك خلفية بذلك .. أتمنى أن نتوصل إلى مرحلة لا نسمع بما يرف قلوبنا خوفا كاتب صحيفة نجران نيوز الالكترونية*