أخطاء طبية ووفيات وفي أوقات متقاربة وصحة نجران للأسف لم تحرك ساكناً !!!! هل هو العجز ؟ هل هي اللامبالاة ؟؟ هل أصبحت أرواح المواطنين رخيصة لدى مدير عام الشؤون الصحية الذي لم يحرك ساكناً ولم يصدر أي قرار منذ أول خطأ طبي أدى إلى وفاة بمستشفى الولادة والنساء والذي توالت بعدة الأحداث بتواتر عجيب وغريب وسعادة المدير لم يصدر عنه أي قرار او تصريح غير مايدلي به المتحدث الرسمي الأستاذ / صالح ذيبه الذي نقرأ في تصريحاته هروب بدبلوماسيه من إيضاح الحقائق المرة التي يعيها المواطن الذي تحاول الشؤون الصحية استغفاله وهو الذي أصبح يدرك ويعي مايدور حوله ويقرأ الأحداث من زاوية تجعله وتؤهله إلى تقييم عمل الشؤون الصحية ومسؤليها الذين للأسف لم يقدروا هذا الوعي . الأحداث المتواترة تدل على ان هناك أخطاء كبيرة في اختيار الأطباء الذين يصر المسؤولين عن الصحة على بقائهم بل والدفاع عنهم رغم أن المواطن يطالب بالتحقيق والتأكد من مؤهلات هؤلاء الأطباء أو من يدعي امتهانه الطب . نريد من الشؤون الصحية الاهتمام بالمواطن واحترامه وتوفير كل مايحتاجه سواء من مستشفيات متخصصة وكوادر بشريه مؤهله واستغلال كل ماتوفرة الحكومة الرشيدة من إمكانيات وموازنات استغلال يستفيد منه المواطن الذي تعتبره الدولة الهدف الأول في كل القطاعات ومنها القطاع الصحي الذي يفتقر الى أُناس يخافون الله ويؤدون أعمالهم بكل أمانه وإخلاص وتقديم مصلحة المواطن على المصالح الشخصية وتصفية الحسابات التي تحدث في الإدارات الصحية كان الضحية الأولى لها هو المواطن الذي أصبح يخاف من الذهاب الى المراكز والمستشفيات بمنطقة نجران لا لشيء ولكن لإدراكه أن المسئولين عن الصحة نائمين في العسل والموت ينتظرة في اي مستفشى يذهب اليه بالمنطقة واصبح ذلك شبح يؤرق الجميع في كل وقت . وأملنا في الله سبحانه وتعالى أولاً ثم في صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن عبدالله أمير المنطقة لوضع حد لمهزلة القطاع الصحي بالمنطقة وأيضا نريد الإنصاف من اللجنة التي كلفها معالي وزير الصحة للتحقيق في الأحداث التي راح ضحيتها أناس أبرياء كانوا ينشدون الصحة والعافية من الله سبحانه وتعالى ثم من المنشآت الصحية التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين حفظة الله والتي للأسف لم تجد من يديرها بأمانه وإخلاص . مانع آل قريشة صحيفة نجران نيوزالالكترونية