ما إن هدأت حالات الهلع والفزع في جدة بعد حريق مدرسة براعم الوطن الأهلية الذي راح ضحيته معلمتان وإصابات عدة، وخفتت صرخات الألم في حائل جراء الحادث الأليم الذي أودى بثماني جامعيات وسائقي المركبتين، حتى وقع حادث جديد في جازان في الطريق ما بين صبيا إلى الدرب شمال جازان، ليرفع عدد الوفيات في طريق البحث عن العلم. ووقع الحادث المروري المروع لعدد من الطالبات الجامعيات اللاتي كن في طريقهن من صبيا إلى الدرب، وراح ضحيته ثلاث طالبات، إضافة إلى إصابة 11 حالة أخرى بإصابات متفرقة ليخيم الحزن على المنطقة بأكملها خاصة محافظة الدرب. وقال جبريل القبي الناطق الإعلامي في الشؤون الصحية في منطقة جازان: إن إجمالي الحالات بلغ 14 حالة نقلت منها خمس حالات إلى مستشفى الدرب العام توفيت منها فتاتان والسائق فيما تم تنويم حالتين، في الوقت الذي استقبل مستشفى بيش العام تسع حالات توفيت منها حالة واحدة ونقلت حالتان إلى مستشفى الملك فهد المركزي في جازان لوضعهما الحرج وخطورة حالتهن، في حين أدخلت ست حالات أخرى مستشفى بيش العام. وكانت سيارة من طراز تويوتا هايلكس قد ارتطمت بمؤخرة حافلة الطالبات التي كانت تقل 13 طالبة لتنحرف عن الطريق وتنقلب عدة مرات قرب قرية الردحة بامتداد طريق الدرب بيش العام. فيما يرقد الطرف الثاني في الحادث في مستشفى الدرب وحالته مستقرة وفق مصدر طبي. هذا وتابع الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز أمير منطقة جازان الحادث منذ لحظته، موجها جميع الجهات ذات العلاقة بالتعامل مع الموقف بكل ما يمكن في سبيل إنقاذ حالات الطالبات المصابات ونقلهن إلى المستشفيات المتخصصة بما يضمن التعامل مع حالاتهن. ودعا مدير الشؤون الصحية إلى متابعة الوضع. ووفق جبريل القبي قد أعلنت حالة الطوارئ وتم استدعاء المختصين في الوقت الذي هرعت فيه سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر والدفاع المدني والشؤون الصحية لنقل المصابات وتوزيعهن على المستشفيات القريبة. الاقتصادية