تمكنت قوات الامن التركية من السيطرة على العبارة التركية التي تعرضت للاختطاف مساء الجمعة و قتلت الخاطف الوحيد. وقال حسين عوني موتلو محافظ اسطنبول إن القرار اتخذ للقيام بعملية مشتركة لقوات الأمن في الساعة 5.35 صباحا.
واضاف موتلو "بعد فترة وجيزة من بدء العملية تم الصعود على ظهر السفينة وقتل المهاجم. "كان من الواضح أن المهاجم عضو في جماعة إرهابية."
وتابع: إن عمره يتراوح بين 28 عاما و30 عاما وكان يحمل شحنة بها زر وأسلاك يقوم خبراء المفرقعات بتحليلها.
وطوقت العبارة، واسمها "قرتبّه" وعلى متنها 21 راكبا وافراد الطاقم، ثلاث سفن حربية تركية قبالة ساحل ازميت، الواقعة شمال غربي البلاد بعيد تعرضها للاختطاف.
واقتاد الخاطف المركب إلى منقطة قريبة من جزر اسطنبول وهناك شكوك بتحرك المركب إلى جزيرة ايمرالي المسجون بها عبد الله اوجلان.
وكان وزير النقل التركي بن علي يلدريم قد قال: ان ما يصل الى خمسة اشخاص يشتبه بانهم متشددون اكراد يزعمون انهم يحملون قنبلة خطفوا عبارة ركاب على ظهرها 24 شخصا في شمال غرب تركيا امس الجمعة.
وقال يلدريم للصحفيين في العاصمة انقرة "ليس لديهم مطالب محددة. كل ما يريدونه الان الوقود والطعام والشراب." واضاف انه لا يوجد ما يشير الى تعرض اي من الركاب لاذى.
وتابع "توجد معلومات بانهم من احد اجنحة المنظمة الارهابية" مشيرا الى حزب العمال الكردستاني.
وتمثل عملية الخطف تلك تغييرا في اساليب حزب العمال الكردستاني الذي كثيرا ما يشن هجمات ضد قوات الامن في جنوب شرق تركيا الذي تقطنه اغلبية كردية.