السجن لوزير الإعلام السابق أنس الفقي وسيدتان عربيتان من اقوى المرشحين لجائزة نوبل للسلام

قضت محمكة جنايات القاهرة برئاسة المستشار عبدالله أبوهاشم، أمس، بالسجن المشدد لمدة سبعة أعوام لوزير الإعلام المصري السابق أنس الفقي لإدانته في قضية فساد. كما حكم على رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابق أسامة الشيخ بالسجن خمسة أعوام بتهم مماثلة. وأدين الفقي بإهدار المال العام والإضرار العمدي به من خلال بث مباريات لكرة القدم دون مقابل لقنوات فضائية خاصة. وأدين الشيخ بإهدار المال العام وتربيح الغير بشراء أعمال فنية لعرضها على قنوات حكومية بأعلى من السعر الحقيقي.
من جهة أخرى، كشفت رئيسة معهد السلام في أوسلو بالنرويج كريستيان هاربيفكن، أن المعهد بدأ في ترشيح الشخصيات المؤهلة للفوز بجائزة نوبل للسلام لعام 2011 وأن هناك ثلاثة ناشطين عرب من أقوى المرشحين للحصول على الجائزة العالمية هم وائل غنيم وإسراء عبدالفتاح مناصفة مع حركة شباب 6 إبريل من مصر، والمدونة التونسية الشابة لينا بن مهني. وكشفت هاربيفكن، أن الناشط وائل غنيم، المدير التنفيذى لشركة جوجل في الشرق الأوسط، من ضمن المرشحين لجائزة نوبل للسلام، فضلا عن الناشطة السياسية إسراء عبدالفتاح، ومعها حركة شباب 6 إبريل. وسيعلن المعهد عن اسم الفائز في السابع من أكتوبر المقبل.
وشهد ميدان التحرير وسط القاهرة، أمس، بعض الهدوء النسبي وسط حالة من الجدل تسيطر على المتواجدين بالميدان، حول المشاركة في جمعة 30 سبتمبر، غدا. رويترز - وكالات